عبّر الشاعران عبدالله محسن الطريسي وراضي مرضي الأحمدي الزهراني عن حزنهما في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، رحمه الله، في أبيات تصف القائد الراحل، وكيف أنه أرسى الأمن والأمان بالمملكة في ظل الشريعة السمحة، مقدمين البيعة والدعم للملك سلمان لتولي دفة الأمور في البلاد. وقال الشاعر الطريسي في قصيدته: اليوم (الجمعة الماضي) والصبح توه بان= جانا خبر موت عبدالله الفارس اللي من الشجعان=اللي كسب شعب واحتله وقع النبأ زلزلة بركان =خيم على الدار والحله هذاك أبو متعب كحيلان=كم من خصيم تنازل له كم من مساعي فتح بيبان=وكم من دول عاشت بظله وافي وغيثه كما الودان=ما فيه من جود ما هله له هيبة تخلف السلطان =يا سطوة السيف لا سله مرحوم جعله بخضر جنان=عسى المطر قبره يعله ما مات عبدالله الإنسان =دايم وهو باهي الطله عهده وطاريه بالوجدان=الله يغفر له الزله
والله يجبر عزاء سلمان ومقرن ومن صار عضد له=سلمان سلمان صيت وشان كل السياسات تذعن له=يذهل حضوره على الميدان الله بالعمر يمهل له=لا عسم الجو بالدخان يدرك قسى الوقت ويحله=حاكم وقائد وله تيجان بشت الزعامة تمايل له=الله يعزه على العدوان ويعز الإسلام ويجله=حنا على السمع والإذعان في صف واحد ودرع له=وعسى وطنا رخى وإيمان حنا وفيين رمز له
فيما عبّر الشاعر الزهراني عن حزنه في الأبيات التالية:
سلام ياقبرآ عن الارض ما زل=متواضعآ في هيئته مثل راعيه
الارض من هيبة مقامه تزلزل=وتضم جثمانه وهي تفتخر فيه
الفارس إلى عن جواده ترجل=رمز الوفا والطيب بأسمى معانيه
يشبه هطول الغيث بالقفر لا هل=الخير والنعمة تعقب مواطيه
وفي ساعة الهيجاء كما سيف لا سل=يسقط عروش اقوام كانت تعاديه
حامي حمى البيتين فعله مسجل=في صفحة التاريخ تحمد مساعيه
"صقر العروبة" له مناقب تبجل= بقلوبنا وعيوننا حب تبكيه
والله ما لوم العين لو دمعها هل=تبكي الكريم إلى تساما مباديه
تبكي الذي للجود يا سيف منهل=تبكي الذي تندى بالأنعام اياديه
تبكي الذي شرعه كتابآ منزل= كم من يتيم اليوم يا سيف يرثيه
يرثيه في سجده دعاها يرتل=كريم واكرم منه يا سيف باريه
يا عل "قبره "من الله يبدل=روضة بها عن طيب فعله يجازيه