استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عبدالسلام بن صالح الراجحي، وذلك لاستعراض المشروعات والبرامج الدعوية والخيرية المقدمة من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي داخل السعودية وخارجها بالتنسيق الكامل والمتابعة مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتم كذلك بحث خطط التعاون المستقبلية. وأكد عبدالسلام الراجحي عقب لقائه الوزير على التعاون مع الشؤون الإسلامية، وعبر عن سعادته بهذه الزيارة، موضحاً أنها تعد تتويجاً طيباً لمنظومة التكامل والتعاون بين المؤسسات الرسمية والمؤسسات المانحة في بلادنا المباركة، وقد أوضح الراجحي أن التعاون بين إدارة الأوقاف ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ليس وليد اليوم بل هو مسيرة متكاملة من التعاون والعطاء قائمة ومتنوعة منذ سنوات عديدة، وهو ما تم استعراضه مع الوزير، وقد أثمر هذا التعاون خلال الفترة الماضية عن توقيع أكثر من (11) اتفاقية مشتركة بين الطرفين نفذ من خلالها العديد من البرامج والمشروعات الدعوية خارج المملكة العربية السعودية، بتكلفة إجمالية تزيد عن (15) مليون ريال، ومن أمثلة هذه البرامج المشروعات: (بناء المساجد والمراكز الإسلامية، والعناية بالمصحف الشريف وطباعته ونشره، وإقامة الدورات العلمية والدعوية بمختلف اللغات، وتنفيذ وإقامة العديد من البرامج الدعوية وخاصة في موسمي رمضان والحج)، ونحو ذلك مما فيه خدمة للإسلام والمسلمين، بالإضافة للدعم المتنوع المقدم من إدارة أوقاف صالح الراجحي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكذلك الدعم المتنوع المقدم للمكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الراجحي أن ما تسعى إليه إدارة الأوقاف من خلال تعاونها مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هو دعمها للرسالة السامية التي تقدمها الوزارة من خلال العديد من البرامج الدعوية داخل المملكة وخارجها والتي تهدف لنشر تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة وفق المنهج الوسطي الذي تتميز به بلادنا المباركة؛ كما أكد سعادته على حرص إدارة الأوقاف على تعزيز تعاونها وشراكتها مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وغيرها من المؤسسات الرسمية والحكومية انطلاقاً من دورها الإيجابي في المجتمع وبرهاناً على سعيها الدائم والدؤوب لتقديم عمل خيري متنوع يحتذى به يعود بالآثار النافعة والمستمرة على المستهدفين، ويقدم قيمة مضافة لهم وللمجتمع الذي تقام فيه هذه الأعمال الخيرية المتنوعة.
وفي الختام أعرب عبدالسلام الراجحي عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- التي تبارك مثل هذا التعاون بين المؤسسات الرسمية والجهات المانحة في المملكة العربية السعودية، كما أعرب عن شكره وامتنانه للشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على متابعته وتوجيهاته الكريمة التي ستكون لها آثارها الإيجابية على الشراكة القائمة بين إدارة الأوقاف والوزارة.