وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر الإعلاميين الذين أشاعوا قرار إقالته ب"المرتزقة الذين تم توجيههم من أشخاص يحلمون بقرار إقالتي قبل أن يستفيقوا من الحلم". وقال رئيس النصر إنه باقٍ في رئاسة النصر لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة قابلة للتجديد، قبل أن ينتقل للحديث عن أحداث مباراة النصر والتعاون وما أعقبها من تبعات، وذلك خلال استضافته في برنامج خط الستة على قناة أبو ظبي الرياضية. وانتقل رئيس النصر للحديث عن العقوبات والقرارات التي صدرت على النادي قائلاً: إن النادي يحترم القرارات والحرص من القيادة الرياضية، وأستغرب في السياق ذاته عدم تطبيق قرارات مماثلة على رئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل والرئيس الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد؛ حيث اتهم الأول الحكام بتقاضي الرشوة، وقال الرئيس الحالي إن لجنة الانضباط أوقفت اللاعب رادوي بقصد إيقاف الهلال. وتمنى الأمير فيصل بن تركي أن تكون القرارات التي طُبّقت على النصر بداية للتطبيق الفعلي. وكشف رئيس النصر بوثائق رسمية عن تغاضي لجنة المنشطات بالاتحاد السعودي عن لاعب هلالي تناول مادة منشطة ومحظورة وغير ذاتية المنشأ، تُستخدم لتقوية العضلات، وذلك خلال مباراة النصر والهلال العام الماضي، التي أوقف بعدها لاعب النصر حسام غالي للاشتباه في تناول المنشطات. وطلب رئيس النصر من رئيس الاتحاد السعودي فتح تحقيق عاجل في القضية، مع استبعاد أعضاء لجنة المنشطات من لجنة التحقيق. وأكد أن تأخير الكشف عن هذا الأمر جاء نتيجة حرصه وغيرته على رياضة الوطن، ولكن حالياً طفح الكيل. وكشف مُقدّم البرنامج محمد نجيب أن العينات التي يقصدها رئيس النصر تخص اللاعبَيْن ياسر القحطاني ونواف العابد.