ما زالت السلطات الكويتية تواصل منعها مغادرة المواطن محمد دويان الرويلي "45 عاماً " من مغادرة أراضيها منذ شهرين ونصف الشهر تقريباً بسبب حادث مروري لم يؤد لأي إصابات أو وفيات. قال المواطن محمد دويان الرويلي في اتصال هاتفي ل "سبق": دخلت دولة الكويت قبل نحو شهرين وعشرين يوماً تقريباً، ضمن قافلة تجارية قادمة من المملكة محملة بالخضار وكان برفقتها عدد من دوريات الشرطة الكويتية ورجال الجمارك، وعند أحد التقاطعات تم إغلاق التقاطع من قبل شرطة المرور كإجراء روتيني لقوافل الشحن البري وعند التقاطع بالقرب من الجمرك البري اصطدمت سيارة مواطن كويتي بشاحنتي وقد كان الخطأ على المواطن الكويتي إلا أنه في اليوم التالي أصبحت مخطئاً على الرغم من وجود دوريات الشرطة برفقتنا لأن عدد الشاحنات كان كبيراً . وأوضح الرويلي أنه تم وضعه على قائمة الممنوعين من السفر دون أي قانون، مشيراً إلى أن بحوزته رخصة سارية المفعول وبوليصة تأمين كويتية ولديه كفيل كويتي غارم وضمان مالي وإلى أن السلطات ما زالت تواصل منعه من السفر . وأشار إلى أن المواطن الكويتي الذي تسبب في الحادث قام بابتزازه مطالباً بدفع مبلغ قدره 7000 دينار كويتي ليتنازل عنه ولتزيل السلطات الكويتية اسمه وهويته من الممنوعين من قائمه السفر . وتابع الرويلي حديثه قائلاً: "راجعت السفارة السعودية بتاريخ 16/10/2010، التي قامت بتوكيل محام دفعت له مبلغ 100 دينار كويتي ليترافع عني إلا أنه لم يحرك ساكناً ولم يبد اهتماماً بقضيتي، وأصبحت أعيش تحت شاحنتي منذ تاريخ وقوع الحادث حتى هذا اليوم، وليس لدي أي دخل مادي ولا أحد يعيل عائلتي في المملكة ". من جانبه، نفى سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت، الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز ل"سبق" ما تردد عن عدم قيام السفارة بواجبها نحو المواطن، مشيراً إلى أن قضية المواطن هي مرورية، حيث قام بقطع الإشارة واصطدم بسيارة مواطن كويتي . وأكد أن السفارة قامت بكامل واجباتها، حيث وكلت له محامياً لمتابعة قضيته وأن موضوعه لدى الجهات المختصة لإحالته للقضاء، مضيفاً أن السفارة قامت بتوفير سكن خاص له . وأشار الفايز قائلاً: " قمت شخصياً بمتابعة موضوع الرويلي واتصلت هاتفياً بالمسؤولين بوزارتي الداخلية والخارجية، لإنهاء الموضوع وتسهيل عودته إلى المملكة .