تمكن شقيقان وبرفقتهما صديقهما من اصطياد 7 مُتسللين أثيوبيين اعتادوا سرقة أحد المتاجر بالطائف . و على طريقة الأفخاخ الذكية ، سمح السعوديون الثلاثة للإثيوبيين بدخول المتجر كعادتهم ، و تركوهم يمارسون عادتهم في السرقة ، ثم أغلقوا عليهم الأبواب، واستدعوا رجال الشرطة التي ألقت القبض علي اللصوص . لأكثر من ساعة في متجر بقرية غرابة ببني سعد جنوب محافظة الطائف ، محبطين بذلك عملية سرقة كانوا على وشك تنفيذها وسلموهم للشرطة. وكانت مجموعة من ضمن أعداد كبيرة من "الأثيوبيين" الذين يعيشون بأحد الجبال الواقعة خلف محطة وقود تحتوي على متجر كبير ومسجد بقرية غرابة ببني سعد جنوبالطائف بمسافة 32 كيلو متراً عن المدينة قد اعتادت النزول "مُسلحة بأسلحة بيضاء" من الجبل قبل صلاة المغرب يوميا ودخول للمتجر وسرقته دون علم البائع إلا أن الشقيقين وثالث برفقتهما وهم : صالح بن خلف بن مطر الثبيتي من أفراد قوة الطوارئ الخاصة بمحافظة جدة- وعلي بن خلف بن مطر الثبيتي ورفيقهما عبد العزيز النفيعي اكتشفوا ممارسات الأثيوبيين ، فترصدوا لهم في المتجر الذي اعتادوا سرقته. وظل الثلاثة يراقبون المتجر حتى ظهر 7 من الأثيوبيين ودخلوا المتجر فتتبعوهم وبعد تأكدهم من سحب كمية من المنتوجات في ظل وجود عدد من السعوديين بالمتجر أغلقوا الباب على من كان بداخله وتولى أحدهم الاتصال بمخفر شرطة السر و أبلغ عن وجود اللصوص . وحضرت دورية للموقع وتولى الثلاثة بعد تسلحهم بالعصي الخشبية تحرير 4 من السعوديين كانوا مع البائع ليتم بعد ذلك تسليم السبعة المُتسللين لدورية الشرطة التي سلمتهم للمخفر لإخضاعهم للتحقيق لحين إحالتهم إلى الترحيل بالجوازات حتى يتم استكمال بقية الإجراءات النظامية بحقهم. وكانت مجموعة من الأثيوبيين المتمركزين في الجبل قد هبوا لنجدة رفاقهم ولكن صُدموا بوجود جمع من المواطنين وتواجد دورية الشرطة، ما أدى لتراجعهم. إلى ذلك كشف مصدر أمني ل"سبق" عن العثور على مبالغ مالية تصل لقرابة 10 آلاف ريال كانت مُخبأة في ملابس الاثيوييين و يعتقد أنها مسروقة أو أنهم جمعوها من ترويج العرق المُسكر. كما وجدت الشرطة معهم أسلحة بيضاء وأجهزة جوال متعددة. وأوضح عدد من الأهالي بالمنطقة التي شهدت الملحمة أن منازل كثيرة بالمنطقة كانت قد تعرضت سابقاً للسرقة ومنها ما تم كسر أقفاله ومن ثم الهرب بعد أن سُمعت محاولاتهم، فيما هاجر البعض من الساكنين منازلهم خوفاً من تواجد هذه الفئة وبكثرة باعتبار أنهم يُشكلون خطراً بالغاً على المنطقة.