أكد ل"سبق" عضو جمعية الفلك في القطيف سلمان آل رمضان ألا علاقة لنجم "ألفا قنطورس" بالتقلبات الجوية. مشيراً إلى أن نجم قنطورس يبعد عن الأرض قرابة 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الصادر عن ذلك النجم يستغرق 4 سنوات حتى يصل إلى الأرض. وقال: لا علاقة لتغير حالة الجو بطلوع أو اختفاء نجم. مشيراً إلى أن ذلك جاء من قبيل المصادفة. وأوضح أن حركة الشمس الظاهرية بين البروج حقيقة ظاهرة، لكن لا علاقة للبروج بالتغيرات الجوية. مرجعاً ذلك إلى موقع الشمس من البرج. وأوضح آل رمضان أن علم الفلك لا علاقة له بالحالة الجوية، لا في تحديد برد أو حر منطقة معينة. مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى علم المناخ الذي يقسم الكرة الأرضية إلى مناطق مختلفة حسب المناخ. وأضاف: لا علاقة أيضاً للفلك بالحالة الجوية في فترة معينة؛ لأن مرجع ذلك خبراء الطقس والأرصاد الجوية، الذين عادة ما يحددون الحالة الجوية لفترة لا تتعدى خمسة أيام. إلى ذلك قال عضو جمعية الفلك في القطيف سلمان آل رمضان إنَّ ما يُلاحظ من تغير في درجات الحرارة يعود إلى كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى وحدة مساحة أرضية. مضيفاً أن الأرض أقرب ما تكون إلى الشمس في شتاء نصف الكرة الأرضية الشمالية، ومع ذلك تكون الحرارة أشد صيفاً؛ بسبب وقوع أشعة الشمس صيفاً على النصف الشمالي بشكل عمودي، أو قريب منه؛ ما يجعلها تجتاز غلافاً جوياً رقيقاً نسبياً، فيما الشتاء تكون فيه الأشعة الشمسية واصلة إلى النصف الشمالي بشكل مائل، وتجتاز بالتالي طبقات سميكة من الغلاف الجوي؛ فيسلبها شيئاً من حرارتها. واستطرد: صيف النصف الشمالي يكون شتاء في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، والعكس صحيح، فيما يعود التوازن في درجات حرارة نصف الكرة الجنوبي كما الحال في النصف الشمالي رغم قرب الشمس منه صيفاً، وبُعدها شتاء؛ بسبب وجود المحيطات أكثر من اليابسة؛ ما يسهم في تلطيف وتعديل درجات الحرارة صيفاً، وتخفيفها شتاء.