كشف استطلاع حديث للرأي أن 77.21% من المجتمع السعودي يرون أن حضور الدورات التأهيلية في مهارات الحياة الزوجية مهم جداً، فيما رأى 14.83% من المشاركين في الاستطلاع أن حضور هذه الدورات مهم، بينما رأى 2.33% أنها قليلة الأهمية، وأعرب 5.63% عن قناعتهم بأنه لا جدوى لهذه الدورات. وظهرت نتائح هذا الاستطلاع على موقع "ناصح" للسعادة الأسرية التابع لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" بالرياض والتي أعلنت عن إقامة دورة خاصة بالمتزوجين والمتزوجات حديثاً ومن هم في فترة الملكة والخطوبة بعنوان "رخصة قيادة الأسرة.. فن إدارة العلاقات الزوجية"، وذلك بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ضمن مشروع ناصح للسعادة الأسرية.
وقال المشرف العام على مشروع ناصح للسعادة الأسرية المستشار الأسري والتربوي والخبير في العلاقات الزوجيّة الشيخ مازن بن عبدالكريم الفريح: "دورة "رخصة قيادة الأسرة" التي تعقد بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تهدف لتقديم الركائز الأساسية في بناء الزوجين لعلاقتهم الزوجية".
وأضاف: "الدورة توضح المفاهيم الرئيسة لتنمية الحب والمودة في الحياة الزوجية وتعرض بعض المهارات اللازمة للنجاح في إدارة الحياة الزوجية ليسعد الزوجان في أسرة متحابة متفاهمة متعاونة منتجة، وقد عقد مشروع ناصح 46 دورة تدريبية حتى الآن استفاد منها 2606 من الشباب والفتيات".
وأردف "الفريح": "المجتمع السعودي بات أكثر قناعة بأهمية الدورات التأهيلية التي تؤسس لمهارات الحياة الزوجية، ولذلك تهدف هذه الدورات إلى تنمية قدرات الأزواج على حسن التعامل فيما بينهم من خلال المفاهيم المعرفية والآداب الشرعية في تنظيم العلاقات الزوجية، وإكساب المشاركين المهارات اللازمة للسعادة الزوجية ورفع كفاءة الأزواج في إدارة الأزمات الأسرية والتغلب على المشكلات الزوجية".
وتابع: "هذه الدورات تستهدف المتزوجين من الجنسين والمملكين والمقبلين على الزواج إلى جانب العاملين في مراكز الاستشارات الأسرية".
وقال "الفريح": "مشروع ناصح يتضمن الرسائل التوعوية كأحد الخدمات التوعوية المجانية التي تنطلق من موقع "ناصح" الإلكتروني لتقديم التوعية والاستشارات الأسرية والزوجية من خلال أقسامه وزواياه المختلفة".
وأضاف: "الموقع يسعى لتوعية وتثقيف الأسرة بشكل متواصل خلال حياتهم الزوجية والأسرية فضلاً عن تقديم خدمة الاستشارات الإلكترونية عبر الحاسوب وتطبيقات الأجهزة الذكية لأجهزة الآفون والأندرويد ويهدف لتعزيز الإفادة من شبكة الإنترنت لتحقيق التوعية والإرشاد الأسري والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه الزوجين ويسعى لتغيير المفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية، والتوعية بالأدوار الأسرية ومتطلبات تأسيس وبناء العلاقة الزوجية الناجحة".