قال بابا الفاتيكان فرانسيس، "من يهين امي سألكمه في وجهه"، وذلك في معرض تعليقه حول الجدل الدائر بشأن حرية التعبير والهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية. وحسب صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، جاءت التصريحات اللاذعة أثناء طيران البابا أمس الخميس من سريلانكا إلى الفلبين، المحطة الثانية في جولته الآسيوية.
وحسب الصحيفة: أشار البابا إلى صديقه ومنظم رحلاته البرتو جاسباري، والذي كان يقف بجواره وقال: "حقيقي لا يجب أن نرد بعنف، ورغم أنني ودكتور جاسباري أصدقاء، لكنه لو لعن أمي فعليه أن يتوقع لكمة في وجهه" ثم مد البابا يده كأنه يلكم.
وأضاف البابا رداً على استفزازات الصحيفة الفرنسية لأتباع الديانات من المسلمين والمسيحيين واليهود وقال: "إنه أمر طبيعي، لا يمكن أن تستفز الناس وتهين ديانات الآخرين وتجعل منها مادة للضحك والسخرية، حرية العبادة كحرية التعبير كلاهما حق للإنسان وهناك حدود لحريتك فلا تهين بها الآخرين".
واضاف البابا: "هؤلاء الناس تم استفزازهم، (ثم حدث شيء ما)، حرية التعبير لها حدود".
وقال البابا: علينا أن نبحث عن الأمور الطيبة المشتركة بين البشر، وأشار إلى الحروب الصليبية ضد المسلمين وقال: لقد ارتكبت الكنيسة الكاثوليكية خطأ حينما حاربت وقتلت المسلمين باسم الرب، علينا أن ننظر إلى تاريخ الحروب الدينية ونتخذ من أخطائه العظة والعبرة.