كشف رئيس هيئة الطيران المدني "الأمير فهد بن عبدالله"؛ أن شركة طيران الخليج بدأت العمل في سوق الطيران السعودي، أما المشغل الآخر فهناك اشتراطات لم يستوفِها، ويجب عليه استكمالها ليبدأ العمل؛ فالهيئة العامة للطيران المدني تضع اشتراطات ومعايير لا تختلف عن التي تضعها سلطات الطيران في العالم، مؤكداً أنه إذا لم تستكمل هذه الاشتراطات؛ فهو من يتحمل مسؤولية تأخره عن بدء العمل. وجاء ذلك رداً على سؤال حول المشغلين الجدد. وقد قام الأمير فهد بن عبدالله، اليوم الخميس؛ بجولة تفقدية على مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي، وشملت الجولة الصالة الداخلية رقم 3؛ حيث يجري العمل على تطوير الصالتين (3و4) بشكل جذري؛ لترتفع طاقتهما الاستيعابية إلى (17,5) مليون مسافر سنوياً، وسترتفع مساحتاهما من (100,000م2) إلى (290,000م2)، وستضم (23) بوابة مزدوجة تخدم (38) طائرة في آنٍ واحدٍ، بأحجام مختلفة.
وتشتمل أيضاً على 130 "كاونتر" لخدمة المسافرين، و30 "كاونتر" خدمة ذاتية، و36 "كاونتر" لإنهاء إجراءات الجوازات، و6 بوابات آلية ومنطقة سيور استلام الأمتعة، وتحتوي على 10 سيور بطول إجمالي يبلغ 830م.
كما تفقد الصالة رقم (5)، وهي صالة جديدة كلياً تبلغ طاقتها الاستيعابية (12) مليون راكب سنوياً، يتم إنشاؤها على مساحة (100,000م2)، وتضم ثماني بوابات مزدوجة، أي ترتبط ب (16) طائرة في آن واحد، وسيتم نقل حركة الركاب إليها عند الانتهاء منها، وتشتمل على منطقة إنهاء إجراءات السفر على 60 "كاونتر" لخدمة المسافرين، و20 "كاونتر" خدمة ذاتية، و28 "كاونتر" لإنهاء إجراءات الجوازات، و6 بوابات آلية، فيما تحتوي منطقة القدوم على 30 "كاونتر" لإنهاء إجراءات الجوازات، و7 بوابات آلية، ومنطقة استلام الأمتعة تحتوي على خمسة سيور بطول إجمالي يبلغ 415م، ومبنى مواقف ل (3000 سيارة).
ويضم مشروع التطوير في مرحلته الأولى، والمتوقع الانتهاء منها عام 2017م؛ إنشاء ساحة طيران بمساحة (540000م2) تستوعب "23 – 46" طائرة، وتطوير المدارج، والممرات، وساحات وقوف الطائرات، وشبكة المنافع العامة والطرق، وتصميم وإنشاء صالة مخصصة لإنهاء إجراءات السفر بين الصالتين (3) و(4) مع المرافئ المؤدية لبوابات السفر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي؛ ستبلغ عند الانتهاء من مشروع التطوير 35 مليوناً ونصف المليون، بما يعادل 3 أضعاف طاقته الحالية؛ مما يمكنه من مواكبة الزيادة المضطردة في أعداد المسافرين، كما سيتم بعد الانتهاء منها البدء في المرحلة الثانية من مشروع التطوير، والتي سترفع طاقته الاستيعابية إلى (47،5) مليون مسافر سنوياً.
وأضاف أن الهيئة تعمل على إنشاء وتطوير كثير من مطارات المملكة؛ لرفع طاقتها الاستيعابية لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الطيران، في المملكة بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام.
وأضاف أنه سيتم في هذا العام إنشاء مطارات جديدة كلياً في كلٍّ من: جازان، وأبها، وعرعر، والقصيم، والجوف، والباحة ، كما سيتم تطوير وتوسعة مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك، ومطار الأمير عبدالمحسن في ينبع.
وتابع بأن النمو المتسارع لحركة المسافرين في مختلف مناطق المملكة استوجب إنشاء وتطوير العديد من المطارات لمواكبة هذا النمو السريع وتوفير مطارات حديثة مصممة على أحدث المعايير، بما يضمن توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين.
وتجوَّلت "سبق" في مشروع الصالة رقم 5 الجديدة، التي يجري العمل فيها علي قدمٍ وساقٍ؛ حيث سيتم عند انتهائها نقل الرحلات الداخلية إليها، ليتم تطوير الصالتين 3و4.