حذّرت استشارية أمراض صدرية وأطفال، من خطورة الموجة الباردة الحالية على المملكة، على مُصابي مرض الربو، وخصوصاً الأطفال؛ مشيرة إلى أن هذه الموجة لها دورٌ كبيرٌ في تحفيز الإصابة بنوبة الربو؛ داعيةً إلى تجنُّب شبّة النار والأبخرة والعطور المبخرة، وتجنُّب إدخال وسائل التدفئة. وقالت استشارية الأمراض الصدرية والأطفال في مدينة الملك فهد الطبية الدكتورة وضحى العتيبي، إن 25 في المائة من الأطفال مصابون بالربو في المملكة، مضيفةً أن نسبته في ازدياد مطرد خلال السنوات الأخيرة، وتختلف من منطقة إلى أخرى من مدن المملكة.
وبيّنت "العتيبي"، أن أعراض الربو تتمثل في صعوبة التنفس وانقباضٍ في الصدر ومعاناة من الزفير، مؤكدة أن هذه الموجة الباردة قادرة على تحفيز نوبة الربو عند بعض المرضى.
ودعت إلى أخذ الأدوية الموسعة للشعب الهوائية وعدم التهاون بها في حال الخروج من المنزل والسفر خلال الإجازة المقبلة؛ موضحة أن اهمالها قد يسبّب مضاعفات لخضوع المرضى للتنويم وزيادة الجرعات العلاجية.
وأضافت استشارية الأمراض الصدرية: "لا بد أن يكون مريض الربو تحت المراقبة مع حدوث النوبة بشكل دائم لمتابعة الجرعة الدوائية أو اتخاذ اجراءات أخرى لمعالجة الأعراض حتى تتم السيطرة على المرض".
ونصحت "العتيبي" مرضى الربو، بتجنُّب شبّة النار والأبخرة والعطور المبخرة، وتجنُّب إدخال وسائل التدفئة التي تعمل على البوتجاز لغرف النوم في فصل الشتاء.