لم تجد طالبة في المرحلة المتوسطة حلاً للنجاة بنفسها من شابين حاولا خطفها صباح اليوم سوى ترك عباءتها وحقيبتها لهما، والعودة إلى منزلها القريب من المدرسة. وقد أبلغ والد الطالبة الأجهزة الأمنية التي تكثف البحث عن الشابين بعد التعرف على بعض أوصافهما، فيما بدأ ضُباط الميدان الأمنيون متابعة بعض البلاغات السابقة والمُشابهة أملاً بتحديد هوية الشابين. وقد بدأت تفاصيل محاولة خطف طالبة الصف الأول المتوسط أثناء توجهها إلى مدرستها القريبة من منزلها بشارع التلفزيون بحي الشهداء؛ حيث اعترضها شابان حاولا إركابها معهما في مركبة صغيرة بيضاء اللون، إلا أنها تمكنت من الإفلات من قبضتهما والهرب باتجاه منزلها. وخلال مقاومتها الشابين سقطت عباءة الطالبة وحقيبتها الدراسية في الطريق؛ فلم تكترث لذلك، وسارعت بالهرب من المكان. وفور وصولها وهي خائفة إلى المنزل أبلغت والدها، الذي فزع من دخولها عليه بدون عباءة ولا حقيبة، بما حدث؛ فسارع بتقديم بلاغ لغرفة عمليات الأمن، التي عممت أوصاف المركبة على فرق الدوريات الأمنية الميدانية. وقد ربط رجال الأمن بين الحادثة وحالات قديمة سُجّلت رسمياً ضد شخصين بالأوصاف نفسها، مع اختلاف نوعية المركبة المستخدمة.