أكدت الكاتبة الصحفية عالية الشلهوب في صحيفة "الرياض" ضرورة تحقيق توصيات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، الذي اختتم أعماله في جدة الأسبوع الماضي تحت عنوان (واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 2010م)، خاصة التوصيتين الأولى والسابعة، المتعلقتين بإشراك المرأة مستشارة في هيئة كبار العلماء واللجنة المساندة لسماحة المفتي العام للمملكة، مشيرة إلى ثناء كاتب أمريكي على الرجال السعوديين بأنهم آخر الرجال وقوفاً في العالم، وذلك بالتوازن مع واقعة الإفساح لمشاركة المرأة. في صحيفة "الوطن" أثنى الكاتب الصحفي صالح الشيحي على المنتخب الكويتي في نهائي "خليجي 20" مشيراً إلى أن عودة الكويت إلى ساحة البطولات، ستكون محفزاً للمنتخب السعودي الذي تأثر سلباً بغياب المنافس التقليدي.
كاتبة سعودية: السعوديون.. آخر الرجال وقوفاً في العالم! أكدت الكاتبة الصحفية عالية الشلهوب في صحيفة "الرياض" ضرورة تحقيق توصيات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، الذي اختتم أعماله في جدة الأسبوع الماضي تحت عنوان (واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 2010م)، خاصة التوصيتين الأولى والسابعة المتعلقتين بإشراك المرأة مستشارة في هيئة كبار العلماء واللجنة المساندة لسماحة المفتي العام للمملكة، مشيرة إلى ثناء كاتب أمريكي على الرجال السعوديين بأنهم آخر الرجال وقوفاً في العالم، وذلك بالتوازن مع الإفساح لمشاركة المرأة، ففي مقالها "السعوديون.. آخر الرجال وقوفاً في العالم!" تبدأ الكاتبة بالإشارة إلى مفكر أمريكي يشيد برؤية السعوديين للمرأة وتقول الشلهوب "لعنة عام 1920م، كتاب ألفه المفكر الأمريكي غاري نيلر يخالف فيه الحركات الحقوقية المؤيدة للمرأة، ويبرر رأيه المخالف للعقلية الغربية بالنتائج المدمرة، حسب زعمه، التي طالت المجتمع الأمريكي بعد عام 1920م، عندما نالت فيه المرأة الأمريكية حقها في التصويت والآثار المترتبة على توسيع المشاركة النسائية اقتصادياً، حيث ارتفعت التكاليف الحكومية بشكل صار يهدد الاقتصاد الأمريكي! مستنداً في ذلك على دراسة قانونية في جامعة شيكاغو، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية العديدة، وقد وجه هذا المفكر حسب ما أوردته صحيفة الحياة رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (أسبغ الله عليه لباس الصحة والعافية) رسالة يشيد ويثني فيها على الثقافة السعودية في التعامل مع المرأة وحفظ مكانتها من منظور الدين الإسلامي، بل إنه دعا إلى الاقتداء بهذا المنهج للمجتمعات الأخرى"، وتعلق الكاتبة بقولها: "أوردت هذه المقدمة لسببين: أولهما لقناعتي بمنهج الاعتدال في الحقوق وعدم الانسياق نحو المبالغات والمطالبات غير المنطقية.. والثاني هو ترسيخ مبدأ حرية الرأي والمشاركة والاستماع وتقبل وجهات النظر الأخرى"، ثم تتناول الكاتبة توصيات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، في ضوء هذا المنهج من المشاركة المتوازنة وتقول: "التوصية الأولى التي أراها رصدت وبكل جرأة وعمق فكري (العمل على إشراك المرأة كمستشارة في هيئة كبار العلماء وأن تكون مؤهلة علمياً وشرعياً واجتماعياً، وعلى تواصل بأرض الواقع) والتوصية السابعة التي نصت على (العمل على إشراك المرأة في اللجنة المساندة لسماحة المفتي العام للمملكة لنقل وضع المرأة واقعياً بكل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والعلمية)"، وتعلق الكاتبة على التوصيتين بقولها: "من المؤكد أن هاتين التوصيتين ستحظيان باعتراضات كثيرة بل إنهما كذلك، لأنها تبدو تدخلاً غير مقبول في الناحية الشرعية أو في واقع الأمر تدخلاً في الخصوصية التي طالما كانت هي محل الخلاف الدائم في هذه القضايا، مع أن الواقع الحقيقي خلاف ذلك، فالرأي مسموع دائماً من المرأة سواء من ولي الأمر أو من السلطة الدينية في أمور عديدة نجهلها.. والجانب الآخر وهو الأهم هو أن إشراك المرأة برأيها واستشارتها في قضايا تخصها دائماً، خاصة تلك المتعلقة بقضايا اجتماعية جوهرية تتعلق بالمرأة والخافية على صاحب القرار أو الفتوى ستكون في الصالح العام، ولا أراه رأياً استشارياً مخالفاً وفيه ضرر على المجتمع، لذلك فإن تواجد المرأة برأيها وفكرها وعلمها.. في شؤون ومعاقل القرار أمر لا أراه إلا ضرورة في هذه الفترة"، وبعد تناول بقية التوصيات تنهي الكاتبة بقولها: "حتى نفتخر برأي هذا المفكر الأمريكي في نظرة المجتمع السعودي إلى المرأة يجب أن نعمل على رؤيته وفي الوقت نفسه نتوازن في الحقوق والواجبات والمشاركة الإيجابية وبذلك يتحقق وصفه بالثناء على الرجال السعوديين بأنهم آخر الرجال وقوفاً في العالم، وذلك بالمشاركة وليس التحجيم!".
الشيحي: الكويت تمتلك منتخباً شاباً مؤهلاً لأن يعيد أمجاد الثمانينات في صحيفة "الوطن" أثنى الكاتب الصحفي صالح الشيحي على المنتخب الكويتي في نهائي "خليجي 20" مشيراً إلى أن عودة الكويت إلى ساحة البطولات، ستكون محفزاً للمنتخب السعودي الذي تأثر سلباً بغياب المنافس التقليدي، ففي مقاله "المنتخب الكويتي بطلاً للخليج!" يقول الكاتب: "يجب أن نحترم الأشقاء ونعترف بأنهم يمتلكون ما هو أهم من كأس الخليج.. هم اليوم يمتلكون منتخباً شاباً مؤهلاً لأن يعيد أمجاد المنتخب الكويتي في الثمانينات، أيام جاسم يعقوب والدخيل والعنبري وحمد بوحمد والحوطي وكميل والطرابلسي وفاروق إبراهيم!"، ويعلق الكاتب على المباراة النهائية بقوله: "البارحة الأولى لم أحزن كثيراً لخسارة منتخبنا السعودي لعدة أسباب.. السبب الأول أن الأشقاء في الكويت بحاجة إلى هذه البطولة أكثر منا، على الأقل حتى تترسخ الثقة في هذا المنتخب الشاب.. فالكرة الآسيوية وليست الخليجية فقط، خسرت كثيراً بغياب المنتخب الكويتي عن ساحاتها.. ولا أبالغ إن قلت إن عودة "الأزرق" لمنصة البطولات ستكون محفزاً للمنتخب السعودي.. فغياب المنافس التقليدي انعكس سلباً على المنتخب السعودي.. السبب الثاني كون منتخبنا المشارك في البطولة هو المنتخب الرديف وليس المنتخب الأول.. وهو ما يعني أننا مطمئنون على مستقبل المنتخب إلى حد كبير.."، وفي النهاية يشير الكاتب إلى الروح التي تسود منتخب الكويت ويقول: "أثناء مراسم تتويج الأزرق الشقيق لاحظت مدى الحميمية التي تربط مسؤولي الرياضة الكويتية وإدارة المنتخب الكويتي، باللاعبين الكويتيين.. كانت الأخوية والبساطة هي سمة العلاقة بين الأطراف كلها.. وكلنا شاهدنا أحد المسؤولين في المنصة وهو يمازح لاعبيه ويحتضنهم بأخوية تخلو من التكلف تماماً..".