هبط سعر مزيج برنت إلى أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة، مقترباً من 57 دولاراً للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن بدّدت الهواجس المستمرة من تخمة في الإمدادات العالمية التأثير الداعم للأسعار جراء المخاوف من تعثر إنتاج النفط الليبي. إلا أن توقعات بسحب 900 ألف برميل من مخزونات النفط الأسبوع الماضي في الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم حدّت من خسائر برنت. وكانت المخزونات قد ارتفعت إلى أعلى مستويات مسجلة في ديسمبر خلال الأسبوع المنتهي في التاسع عشر من هذا الشهر.
وبحلول الساعة 06:26 بتوقيت جرينتش هبط سعر برنت في العقود الآجلة تسليم فبراير 56 سنتاً إلى 57.32 دولار للبرميل، بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 57.25 دولار، مسجلاً أدنى مستوى من مايو 2009.
كما انخفض الخام الأمريكي الخفيف في عقود فبراير 49 سنتاً إلى 53.12 دولار للبرميل، بعد أن نزل 1.12 دولار عند التسوية يوم الاثنين. وهبط الخام الأمريكي يوم الاثنين إلى 52.90 دولار للبرميل مسجلاً أدنى مستوى منذ مايو 2009.
وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في مؤسسة نيو إيدج جابان في طوكيو: "لا بوادر على أي خفض في الإنتاج من جانب أوبك".
وأضاف أن برنت قد يهبط إلى 55 دولاراً للبرميل، وقد ينخفض الخام الأمريكي إلى 50 دولاراً للبرميل مطلع العام المقبل.
ويترقب المتعاملون الآن، البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الأمريكية.
وسيُصدر معهد البترول الأمريكي تقريره في وقت لاحق يوم الثلاثاء، في حين تُصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها يوم الأربعاء.