زار وفد من قنصلية دولة المغرب بجدة الفتاة المعنفة (عزيزة - 20 عاماً)، التي لا تزال ترقد بمستشفى جازان العام منذ ثلاثة أسابيع، بعد تعرضها لكسور في العمود الفقري أثناء محاولتها الهرب من منزل زوجها؛ وذلك للوقوف على حالتها. من جانبه، قال مندوب القنصلية المغربية سعيد بودوج في تصريح خاص ل"سبق" إن وفداً من القنصلية زار "عزيزة" أمس بمستشفى جازان العام، التي تعرضت للتعنيف على يد زوجها السعودي؛ وذلك للاطمئنان عليها، موضحاً أنه سيتم توكيل محامٍ لمقاضاة زوجها السعودي، ولمتابعة قضيتها لدى الجهات المعنية.
وكشف "بودوج" أن "عزيزة" جاءت إلى السعودية بطريقة نظامية، إلا أنها لم تسجَّل عند دخولها لدى قنصلية بلدها، وهو ما وضعهم في إشكالية، مشيراً إلى أن قضيتها أصبحت الآن بيد القنصلية، وسيتم متابعتها حتى إنهائها؛ ليتسنى لها العودة للمغرب بعد أخذ كامل حقها عن طريق القضاء.
وكانت قضية "عزيزة" قد بدأت فصولها منذ قرابة ثلاثة أسابيع، ونشرتها "سبق"، وذلك عندما سقطت من الدور الثاني أثناء محاولتها الهرب من منزل زوجها بسبب التعنيف الذي تعرضت له؛ ونُقلت إلى مستشفى جازان العام قبل أن تتدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للتحقيق بعد تلقيها بلاغاً من صديقتها.
وأكدت "صحة جازان" ل "سبق" في حينها أن الفتاة استقبلها مستشفى جازان العام في تاريخ 7 / 2 / 1436، إثر ادعاء سقوط في المنزل، مشيرة إلى أنه اتضح أن لديها إصابات متعددة وكدمات متفرقة وكسوراً غير متحركة في ثلاث فقرات بالعمود الفقري، وأنها لا تحتاج لأي تدخل جراحي.