ألغت وزارة الصحة، ممثلة بوكيل الوزارة للطب العلاجي الدكتور "طريف الأعمي"، قراراً سابقاً كان قد اتخذه مدير إدارة الرعاية الصيدلانية بالوزارة قبل عامين، والذي كان يتعلق بحصول المبتعثين على 5 تخصّصات صيدلانية لا تتيح للمتخرجين التعامل المباشر مع المريض، ولا يتم تصنيفهم من قِبل هيئة التخصّصات الصحية كممارسين صحيين. وبحسب التعميم الجديد الصادر من وزارة الصحة، فإن الوزارة استندت في إلغاء القرار إلى أحد مستشاريها القانونيين، حيث اتضح أنه لا يوجد أي مستند نظامي لما جاء في التعميم، وعلى الفور وجّهت الوزارة بإلغاء القرار والتنسيق مع الإدارات المختصّة لتصحيح أوضاع الصيادلة المتضرّرين منه بما يتناسب مع مؤهلاتهم وظيفياً.
والقرار السابق صدر بتاريخ 21 / 9 / 1434, واضطر في حينه عدد من المبتعثين إلى قطع البعثة أو التحوّل للتخصّصات المحدّدة في التعميم، بينما التخصّصات الأخرى تحتاج إليها الوزارة، خاصة في معامل الأدوية والمستودعات ولجان الوزارة، وتعلق القرار بحصول المبتعثين على 5 تخصّصات صيدلانية لا تتيح للمتخرجين التعامل المباشر مع المريض، ولا يتم تصنيفهم من قِبل هيئة التخصّصات الصحية كممارسين صحيين، وشملت التخصّصات: (صيدلي مصانع وعلم أدوية، إدارة صيدلة مصانع، والكيمياء الصيدلانية، والتشييد الحيوي، والصيدلية التحليلية)، لينهي قرار الالغاء بذلك معاناة الصيادلة السعوديين المبتعثين والموفدين للدراسة.
وكان التعميم السابق يمنع أي فني صيدلي أو صيدلي من إكمال دراسته في هذه التخصّصات للشهادة الجامعية بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، كما شدّد التعميم على جميع المبتعثين والموفدين في هذه التخصّصات بالتحويل إلى بكالوريوس صيدلية مستشفيات أو صيدلي إكلينيكي مع ضرورة وجود تدريب ميداني من 6 أشهر إلى سنة في بلد الابتعاث.
وأوضح التعميم أيضاً مَن لم يحصل على قبول في التخصُّص المطلوب "صيدلي مستشفيات، صيدلي إكلينيكي"، فعليه قطع البعثة والإيفاد والعودة للعمل في أسرع وقت.