نظَّمت أخيراً الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، بالتعاون والتنسيق مع كلية الملك فهد الأمنية، دورةً تدريبيةً لتعزيز الأمن الفكري، استهدفت من خلالها عدداً من القطاعات الأمنية المختلفة، واستمرت لمدة خمسة أيام؛ ركزت فيها على عددٍ من المحاور والوحدات؛ حيث اشتملت على مفاهيم في الأمن الفكري، والتيارات والاتجاهات الفكرية المعاصرة، والشبهات الفكرية المعاصرة، ومهدّدات الأمن الفكري، ودور الحوار والإقناع في تعزيز الأمن الفكري، ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز الأمن الفكري، والتخطيط ودورة في تعزيز الأمن الفكري، إضافة إلى جهود المملكة في تعزيز الأمن الفكري، قدّمها عددٌ من المختصّين بالإدارة العامة للأمن الفكري. وأكّد مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الهدلق، أن الدورة تهدف إلى إكساب المتدرب عديداً من المهارات والمعارف التي تسهم في مستوى تعزيز الأمن الفكري من خلال فهم أسباب الانحراف الفكري ومصادره ومهدّداته، والتعرُّف على استراتيجية المملكة العربية السعودية في مجال الأمن الفكري.
وتابع "مع إدراك الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية للتحزب والتعصب، والكشف عن أهم الشبهات والمعتقدات التي يحملها أصحاب الفكر الضال، ودور الحوار والإقناع ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز الأمن الفكري، وكذلك الإلمام بمجالات التخطيط وتوظيفها بما يخدم الجانب الفكري.
وقدّم الدكتور الهدلق، شكره وتقديره إلى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبد الله الخليوي، لما حظيت به هذه الدورة من اهتمامٍ كبيرٍ وتكريم للخريجين وتسخيرٍ إمكانات الكلية كافة لإنجاحها بما يحقّق الهدف المنشود.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للأمن الفكري عقدت أخيراً سلسلةً من المحاضرات لتعزيز الأمن الفكري لمنسوبي بعض القطاعات الحكومية، وفقاً لتوجيهات سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفظه الله.