قُتل اثنان من ضباط الشرطة في مدينة نيويوركالأمريكية في وقت متأخر من مساء السبت، بعد تعرضهما لإطلاق النار من قبل شخص مسلح، قالت الشرطة إنه أقدم على الانتحار بعد قليل من الهجوم. وحسب شبكة " سي إن إن" الإخبارية، وصف قائد شرطة نيويورك، ويليام براتون، الهجوم بأنه "عملية اغتيال مدبرة"، لافتاً إلى أن الضابطين رافاييل راموس وونجيان ليو كانا يجلسان في سيارة الدورية، عندما قام المسلح بإطلاق النار عليهما دون أي تحذير مسبق، فأرداهما قتيلين على الفور.
وقال براتون، في تصريحات للصحفيين عقب الهجوم، إن المهاجم قام بإطلاق النار عدة مرات على الضابطين، أثناء جلوسهما في السيارة، بمنطقة "بروكلين"، فأصابهما برصاصات قاتلة في الرأس، قبل أن يلوذ بالفرار إلى إحدى محطات المترو القريبة.
وكشفت الشرطة عن هوية منفذ الهجوم، ويُدعى إسماعيل برينسلي، مقيم في أتلانتا، وجاء إلى نيويورك مؤخراً قادماً من بلتيمور، وأكد براتون أنه "حتى اللحظة، لا توجد أي مؤشرات تفيد بأن برينسلي على صلة بأي جماعة أو منظمة إرهابية."
كما ذكر قائد شرطة نيويورك أنه تلقى معلومات من شرطة بلتيمور، تفيد بأن برنسلي، الذي يُرجح أنه أطلق النار على فتاة، يُعتقد أنها صديقته السابقة، فأصابها بجروح بالغة، كان قد نشر تهديداً موجهاً لشرطة نيويورك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما لم تتضح طبيعة تلك التهديدات، التي ما زالت الشرطة تجري تحقيقاً بشأنها، فقد لفت براتون إلى أنه تلقى تلك التقارير، وقت وقوع الهجوم الذي راح ضحيته الضابطين راموس وليو.