أعلنت مدينة لوس أنجلوس ليل الخميس الجمعة أن عمدة المدينة جيمس هان اختار القائد السابق لشرطة نيويورك وليام ج. براتون (54 عاما) ليقود قوة الشرطة في المدينة. وقد ارتفعت أسهم براتون بسبب الانخفاض الملحوظ في معدل الجريمة في شوارع نيويورك في فترة توليه وظيفته في منتصف التسعينات. ولكن صراحته المعهودة في الكلام وتكتيكاته الهجومية جعلت منه شخصية مثار خلاف في الرأي. وقال رئيس لجنة الشرطة ريك كاروسو الذي أشرف لمدة خمسة أشهر على البحث عن مرشحين لتولي منصب قائد الشرطة أن براتون هو المرشح المثالي لمدينة لوس أنجلوس التي تنتشر فيها الجرائم بصورة مخيفة. وصرح كاروسو لصحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن براتون شخص خبرناه. هو يعرف أطراف اللعبة. إنه شخص عالي الصفات. نحن نحتاج إليه لنجعل من لوس أنجلوس أكثر المدن الكبرى أمنا في البلاد . وقد قاد براتون قوة شرطة نيويورك من 1994 إلى 1996 عندما أدت سياساته التي تعتمد على أسلوب الصرامة لخفض معدل الجريمة إلى إعادة نظر واسعة النطاق في أساليب الشرطة. وقد انخفضت في عهده الجرائم الخطيرة مثل القتل والاغتصاب والسرقة وغيرها بنسبة الثلث كما تراجع معدل جرائم القتل إلى النصف. ولكن الخبراء لا يزالون يتساءلون عما إذا كان انخفاض معدل الجريمة يرجع بصفة أساسية إلى تكتيكات براتون أو إلى التغيرات الاقتصادية والسكانية التي تشهدها المدينة.