تمكّن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك من القبض على وافد بتهمة تهديد أرملة خمسينية كان يتولى توصيلها لقضاء حوائج منزلها بسيارتها الخاصة التي سلمتها له. وذكر المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك الشيخ محمد بن عوض الزبيدي أنه ورد لمركز الهيئة بلاغ عن الوافد يفيد بتهديده أرملة كان يتولى توصيلها لقضاء حوائجها, وتمكن من إقامة علاقة محرمة معها, ثم هددها بفضحها أمام جيرانها وحرق منزلها,حتى تمكن من إركابها معه واغتصابها بعد ضربها وأخذ بطاقة صرافها "الضمان الاجتماعي" وصرف المبالغ الشهرية المخصصة لأبنائها الأيتام وغيرها من المبالغ التي تجاوزت خمسين ألف ريال. وحضر الوافد إلى منزلها مرات عدة، وقام برمي الزجاج والحجارة من فوق سور المنزل, ولما ضاقت ذرعاً من تصرفاته تقدمت بشكوى خطية، وبعد التأكد والتثبت من صحة الشكوى تم القبض عليه. وأضاف الزبيدي: اعترف الوافد بصحة ما نُسب إليه في الشكوى، وتمت إحالته إلى جهات الاختصاص. وفي الأحساء استنجدت مواطنة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لحي الخالدية بعد تلقيها تهديدات مستمرة من شخص حاول ابتزازها بنشر صورها الشخصية على مواقع الشبكة العنكبوتية انتقاماً منها لرفضها الاستجابة لمطالبه الشخصية. وبيّنت المواطنة في الشكوى التي حررتها في محضر الهيئة أنها خشيت على سمعتها وبعثت إلى المتهم مبلغاً مالياً مقابل تسليمها صورها الشخصية والكفّ عن تهديداته، لكنه سرعان ما تحوّل إلى ذئب مفترس وزادت أطماعه في مزيد من المال. وعلمت "سبق" أن الهيئة رصدت العديد من المعلومات، وتم تحديد موعد في مستشفى الولادة والأطفال لتسليمه مبلغاً مالياً مقابل تسليمه الصور، بينما كان رجال الهيئة يترقبون الوضع، وتم ضبطه أثناء الاستلام والتسليم، وضُبط هاتفه النقال الذي عثر بداخله على رسائل التهديد ورسائل نصية غرامية وصور الفتاة، وتم تسليمه إلى شرطة الأحساء. وستتم إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وفق الأنظمة المتبعة.