أكد حاتم خيمي، لاعب الوحدة السابق، أن الجانب النفسي يميل أكثر إلى الفريق النصراوي المتصدر، والأقل إرهاقاً من الفريق الهلالي، الذي أرهقته المشاركة الآسيوية. وفي حديثه عن الرؤية الفنية لمباراة الغد بين الطرفين، التي خص بها "سبق"، أكد حاتم أن حراسة المرمى في الفريقين تشهد تكافؤاً بين العنزي والسديري؛ إذ يعتبران الأفضل في الحراسة السعودية الآن.
خط الدفاع: الهلال يلعب بالزوري وكواك وديجاو والشهراني، وهو خط دفاع مميز، خاصة في الكرات العالية. وما يعيب هذا الخط ضعف الجانب الدفاعي للزوري، والكرات البينية بين ديجاو وكواك، فيما يمثل الزوري والشهراني خطورة على أي فريق عندما يتقدمان للهجوم.
أما النصر فسيلعب بعبدالغني وعمر ومحمد حسين وشراحيلي أو الغامدي، وهذا الموسم هناك مشاكل في هذا الخط، وهي انخفاض مستوى الغامدي ومحمد حسين وولوج الكثير من الأهداف بأخطاء فردية.
حسين عبدالغني قوة هجومية للنصر بوصفه أفضل من يلعب الكرات الطويلة والعرضية في الملاعب السعودية.
ونرى مما سبق أن التفوق للدفاع الأزرق على دفاع النصر.
خط الوسط: داسيلفا لعب المباراتين السابقتين بطريقة 4-4-2، ومن المتوقع أنه سيلعب هذه المباراة بطريقة 4-5-1؛ لأن الهلال سيلعب بالطريقة نفسها؛ لتكون المعركة في الوسط.
ويتفوق الوسط النصراوي على الهلالي بوجود مجموعة من اللاعبين القادرين على التحكم في رتم المباراة، وهم غالب وأدريان والفريدي ويحيى.
وسط الهلال الآن يعاني انخفاضاً في مستوى معظم لاعبيه، ما عدا نواف العابد الذي يلعب بفورمة عالية.
يحتاج الهلال إلى وجود نيفيز بفورمة عالية؛ لأن بينتلي وكريري وسالم بعيدون عن مستواهم، وليسوا من صناع اللعب القادرين على التحكم في رتم المباراة.
خط الهجوم: التفوق هلالي بوجود ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا، ولكن يبقى السهلاوي مهاجماً مميزاً وهدافاً أيضاً.
الهلال سيحاول التسجيل في الشوط الأول؛ لأنهم يعرفون أن الشوط الثاني ستكون الغلبة فيه بدنيا للفريق النصراوي نظراً لضغط المباريات على الهلال.
وعلى النصراويين عدم الاستعجال؛ فانتهاء الشوط الأول بالتعادل في صالحهم؛ لأنهم أجهز بدنياً، وأيضاً لديهم احتياط أفضل كالراهب مثلاً.
مثل هذه المباريات هي اختبار حقيقي للأجهزة الفنية والإدارية على مستوى الإعداد النفسي؛ ذلك لأن العامل النفسي عادةً يلعب دوراً كبيراً في تحديد نتيجة مباريات الديربي.