لا يعتبر المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، الذي صدر اليوم أمر ملكي بتعيينه وزيراً للنقل، مسؤولاً جديداً على وزارة النقل، لأنه من الخبراء ب "الوزارة"، حيث غادرها قبل أكثر من عامين، من منصب وكيل النقل لشؤون الطرق، عقب أن عيّن بأمر ملكي أميناً لمنطقة الرياض، ليعود ويقود دفة "الوزارة" بمنصب وزير. والمهندس عبدالله بن عبد الرحمن بن محمد المقبل من مواليد 22-12-1373ه، ويحمل بكالوريوس علوم هندسة مدنية مع مرتبة الشرف من جامعة البترول والمعادن بمدينة الظهران جمادى الآخر عام 1398.
وشغل المقبل منصب وكيل لوزارة النقل للطرق من عام 1417ه، ورئيسا لمجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي من مطلع 1418ه. كما سبق له أن شغل المدير العام لإدارة الدراسات والتصميم، ووكيلا لوزارة المواصلات المساعد للشؤون الفنية، كما تولى عضويات عديدة؛ منها عضوية الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وعضو لجنة النقل بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضو الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة.
وتقلد المقبل العديد من المناصب حيث عين نائبا لرئيس المؤسسة التعليمية لاتحاد الطرق الدولي (IREF) وعضو الهيئة السعودية للمهندسين، والمنسق الوطني لمشروع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مع وزارة النقل (UNDP) من 12/ 7/ 1409ه حتى تاريخه. وعضو المجلس الدولي التنفيذي لاتحاد الطرق الدولي (WEB - IRF). وعضو الاتحاد الدولي للأنفاق بفرنسا (ITA). وكذلك عضو مجلس التنسيق بجمعية النقل الذكي الأمريكية (AMERICA) ITS)).
فيما كانت آخر المناصب التي تولاها المقبل أن عمل أمينا لمنطقة الرياض، عقب صدور امر ملكي بتعيينه في شهر شعبان من عام 1433ه، حيث قفز بأمانة الرياض وأحدث نقلة نوعية في أعمالها حقق خلالها العديد من الإنجازات والنجاحات، أبرزها الحملة التصحيحية للمحلات والتي حققت إيجابيات عديدة ولا تزال متواصلة عقب أن عممت في مناطق المملكة إضافة للاحتفالات المتنوعة التي أقامتها الأمانة بشكل بارز خلال الأعياد والإجازات وغيرها من النجاحات فيما يخص المشاريع وعمل البلديات.