كشف مدير الأحوال المدنية بمحافظة جدة المكلف غازي البشري أن النظام يسقط حق الأب في المطالبة بالاعتراض على استلام زوجته لتبيلغ الولادة لمولوده بعد مضي شهر من الولادة. وأوضح في تصريح ل"سبق" أنه بعد مضي شهر من الولادة فإن للزوجة أو وليها الحق في التقدم للأحوال المدنية في حال لم يقم الأب بإنهاء إجراءات التبيلغ والتقدم للأحوال المدنية لتسجيل واقعة الولادة ومن ثم تعطى خطاب للمستشفى الذي حدثت فيه الولادة لتسليمهم ورقة التبليغ. وأشار إلى أنه لن يتم النظر إلى حجج الأب في حال تقدم بعد انتهاء الشهر إلا في حالتين الأولى بالقبول والأخرى بالرفض، موضحاً أن الحالة الأولى هي إذا كان يرغب في تعديل اسم المولود فلا يمنع من ذلك بينما تكون الحالة الثانية في حال أبلغ أن المولود ليس ابنه ففي تلك الحالة يرفض طلبه ويفهم بمراجعة المحكمة الشرعية. وكان عدد من المستشفيات الحكومية تماطل في تسليم الأمهات نموذج تبليغ الولادة أو تعبئته وقصر ذلك على الأب بغض النظر إن كان مسافراً أو مدمن مخدرات أو ذي عاهة مستديمة تمنعه من المراجعة أو لأي مانع شرعي. وتتحجج أقسام الطبية في المستشفيات بوجود تعاميم تمنع من ذلك ضاربة بمصير المولود إثبات جنسيته عرض الحائط . وأكدت ل"سبق" أكثر من امرأة وضعن مواليدهن في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة تعرضن للرفض المطلق من قبل موظفي التقارير الطبية في عدم تسليمهن تبليغ الولادة الذي يخص أولادهن أو بناتهن محتجين بوجود تعاميم تمنع من تسليم الأم تبليغ الولادة. وأعربن عن سعادتهم بما أوصت به وزارة الداخلية من تسليمهن تباليغ ولادة أبنائهن بعد مضي شهر إن لم يتحرك الأب لإكماله.