وصف وزير السياحة والثقافة الماليزي محمد بن نظري، منطقة جازان ب"الملاذ الهادئ والرائع"؛ وذلك أثناء زيارته لها خلال استضافته من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة المنطقة، ومجلس التنمية السياحية في منطقة جازان، وشملت الزيارة عدداً من المواقع السياحية بالمنطقة كالواجهات البحرية، وعدداً من الفنادق وقلعة الدوسرية، ومرسى الحافة، وجزيرة المرجان، والقرية التراثية بالمنطقة. وأبدى وزير السياحة والثقافة الماليزي سعادته بهذه الزيارة، وقال ل"سبق": "أنا سعيد جداً لزيارة منطقة جازان، بفعل ما شاهدته من تطور كبير بالمنطقة، تحت رعاية أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية".
وكشف وزير السياحة الماليزي، أن الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي بمدينة جازان التي كانت المحطة الثانية لزيارته بعد متحف جازان، تضاهي الواجهات البحرية في كثير من بلدان العالم من حيث التصميم والمساحة.
وأشار "نظري" إلى أن نيته زيارة منطقة جازان بشكل عام و"جزيرة فرسان" بشكل خاص؛ مبدياً سعادته بالزيارة الأولى له للمنطقة، وقال: إنه انبهر بما شاهده من جمال الطبيعة؛ واصفاً مدينة جازان ب"الملاذ الهادئ والرائع"؛ مشيراً إلى استمتاعه كثيراً بالزيارة.
وبعد ذلك قام "نظري" بزيارة للقرية التراثية بمدينة جازان، وقال: إنه شاهد موروثاً شعبياً بالقرية التراثية، يمثل الطراز المعماري لمباني منطقة جازان الجبلية والسهلية والساحلية؛ مشيراً إلى أنه تلقّى دعوة كريمة من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لحضور ملتقى التراث العمراني الرابع الذي يُعقد في منطقة عسير.
من جانبه، حضر وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، مأدبة الغداء التي أعدتها أمانة المنطقة على شرف وزير السياحة والثقافة، بحضور أمين منطقة جازان، وعدد من مديري الإدارات الحكومية.
بدوره، قال ل"سبق" مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي: إن منطقة جازان تزخر بالعديد من المواقع السياحية؛ مشيراً إلى أن زيارة وزير السياحة والثقافة الماليزي ستكون دافعاً قوياً لنقل المواقع السياحية في جازان إلى العالم وتعريفهم على الطبيعة السياحية للمنطقة.
وبيّن أنه سينقل ما شاهده لمنظمي الرحلات السياحية بماليزيا -وخاصة منظمي رحلات العمرة- ليكون ضمن برنامجهم زيارة منطقة جازان، والاستمتاع بالمواقع الجميلة، ومباني التراث العمراني بالمنطقة، والمأكولات الشعبية اللذيذة التي تناولها.