اعتذرت جامعة أم القرى على لسان المتحدث الرسمي باسم جامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة؛ عن التأخر في صرف المكافآت عن شهر المحرم المنصرم. وأوضح "باناعمة" في تصريح له ل"سبق"، أن ذلك بسبب التأخر في انتظار تعزيز البند من الميزانية، كما يحصل دائماً في نهاية السنة المالية، وهو تأخير لم يتجاوز الأسبوعين عن تاريخ الصرف المعتاد.
وقال "باناعمة": إن الموافقة وصلت على التعميدات اللازمة والتعزيزات المطلوبة من وزارة المالية بموجب خطاب رسمي يوم الأربعاء الماضي، وعلى ضوئه أعلنت الجامعة الصرف يومي الأحد والاثنين.
وأضاف أن بعض الإجراءات المصرفية أخرت دخول المكافآت في حسابات الطلاب، الذي ليس بيدها، وستصل المكافآت بحسب إفادة إدارة المالية خلال هذه الأيام بإذن الله.
وتفصيلاً: أفاد طلاب وطالبات جامعة أم القرى بعدم استلام المكافآت حتى الآن، وتأخرت صرف مكافآتنا عن موعدها الأصلي في شهر المحرم. وأشاروا إلى إصابتهم بخيبة وحالة من الاستياء والارتباك؛ الأمر الذي زاد في تحملهم أعباء المصاريف.
ولفتوا إلى أنهم لا يستطيعون التحمل أكثر من ذلك؛ حيث إنهم أبلغوا مدير الجامعة والمسؤولين عن صرف المكافآت بسرعة رفع الضرر الذي لحق بنا، وأصبحوا لا يقدرون على شراء مستلزماتهم والأدوات المطلوبة منهم.
وتحدث عن شكواهم ل"سبق" كلٌّ من: عبدالعزيز، وعبدالله، ومحمد، وعبدالرحمن؛ من الطلاب، وكذلك: أريج، وسمر، ونورة؛ من الطالبات، فأجمعوا على تأخر المكافآت، التي تعتبر الدخل الوحيد لهم، بعد الله، في الصرف، والاستعانة به في تسديد الالتزامات المالية؛ من دفع الإيجارات، والمأكل، ومصروف المغاسل.
وأيضاً من جانب الطالبات، أوضحن أنهن يواجهن مصير عزوف سائقي النقل الخاص بسبب تأخر رواتبهم الشهرية، وكما أن انقطاع المكافأة أسهم في التأثير على نفسياتهن، والتفكير في مد اليد للغير لسد حاجياتهن، متسائلات عن سبب تأخر صرف المكافآت المالية، ومناشدات إدارة جامعة أم القرى بصرف المكافآت في أقرب وقت ممكن.