لا تزال طالبات الكلية الجامعية في محافظة الليث يترقبن صرف مكافآتهن لشهري شعبان ورمضان، في الوقت الذي تتزايد فيه الالتزامات المادية مع بداية العام الدراسي، إضافة إلى مصاريف النقل إلى الكلية. وناشدت الطلبات المسؤولين إيجاد حل لمشكلة تأخر المكافآت. وأبدى عدد من أولياء أمور الطالبات استياءهم من تأخر المكافآت، خاصة أن الكلية الجامعية في الليث تتبع لجامعة أم القرى في مكةالمكرمة التي قامت بصرف مكافأة طلابها وطالباتها قبيل شهر رمضان الكريم. وطالبن مسؤولي الجامعة وعلى رأسهم مديرها الدكتور بكري عساس بالإسراع في صرف المكافآت ومعاقبة المتسبب في تأخيرها. وأوضح مصدر مسؤول في إدارة المكافآت بجامعة أم القرى بمكة ل "سبق" أن سبب تأخير صرف المكافآت هو عدم رفع الكلية للبيانات التي توضح الطالبات الناجحات من دونهن لتتمكن الجامعة من صرف المكافآت للمستحقات منهن فقط. وأضاف أن إدارة المكافآت خاطبت الكلية الجامعية بالليث من أجل رفع البيانات عاجلاً لصرف مستحقات الطالبات، إلا أن الكلية لم تتجاوب مع تلك الخطابات؛ ما دفع إدارة المكافآت بالجامعة لرفع خطاب على مدير الجامعة تضمن شكوى ضد مسؤولي الكلية الجامعية من قسم الطالبات، حول عدم تجاوبهم برفع تلك البيانات؛ ما تسبب في تأخر مكافآتهن.