عبّر الكثير من مواطني محافظة بارق عن استيائهم من كثرة انتشار الحفر والهبوطات في طبقات الإسفلت بطريق جبال بمحافظة بارق. وأشاروا إلى أن هذه الحفر تنتشر بشكل واسع على ذلك طريق، مما حولها إلى مصائد تنتظر ضحاياها، كما أن الطريق يمثل خطرا كبيرا على السيارات القادمة إلى محافظة بارق والمغادرة منها.
وذكر المواطنون أن عدد تلك الحفر قد ازداد بعد هطول الأمطار الأخيرة عن المعدل السابق، حيث أصبحت تلك الحفريات العميقة مصائد للسيارات خاصة أن قائدي السيارات لا يتوقعون وجودها بكثرة في الطريق ليلاً مما يتسبب في حوادث وتلفيات بالسيارات.
وقال إبراهيم فراج البارقي وهو من سكان بارق: "أصبح طريق جبال والرابط بين بارق ومحائل غير آمن أثناء القيادة، فتجد الحفر على امتداد الطريق تتربص بقائدي السيارات".
وأشار إلى كان قبل أيام ذاهباً لعمله وعند وصوله إلى الطريق فوجئ بوجود حفرة كبيرة ما أدى إلى انشطار إطار السيارة إلى نصفين.
وأضاف أن بلدية بارق لم تقم بإصلاح الطريق ولم تضع لوحات إرشادية تبين أن الطريق خطر وتوجد به حفريات حتى ينتبه السائقون القادمون إلى محافظة بارق والخارجون منها.
ودعا محمد البارقي إلى ضرورة التصدي للحفريات والانخفاضات والتشققات، لافتاً إلى أن الأمطار الغزيرة في الفترة الماضية قد تجمعت في تلك الحفريات، وتسببت في اتساعها، وطالب بلدية بارق بصيانة تلك الحفريات والتشققات.
من جانبه؛ قال رئيس بلدية محافظة بارق المهندس عبد الرحمن الأسمري: "الطريق تم تسليمه للمقاول لتوسعته والتنفيذ خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "خاطبنا الصيانة لمعالجة وضع الهبوطات والحفر في الطريق، وسيتم كشط طبقاته ومعالجتها".