كشف الممثل والمنشد والشاعر "ياسر حبيب" عن تعرضه لمضايقات شديدة, وتهجم الكثيرون عليه ، بل وصل الأمر إلى وصول رسائل تهدده بالقتل, بسبب تشابه اسمه مع اسم الفار ياسر الحبيب الذي تهجم على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها, وقال: لا أستطيع النطق باسمي أمام من لا يعرفونني جيداً, لأنه سيصب عليَّ اللعنات والاعتداء عليَّ. وقال: لقد وردتني رسالة على بريدي على صفحتي على "الفيس بوك" من شخص جزائري هددني بالقتل، وقال: "اسأل الله أن تكون نهايتك على يدي" اعتقاداً منه بأنني المجرم الهارب المتطاول على زوجة أشرف الخلق السيدة عائشة، رضي الله عنها, متسائلاً: لا أعرف ماذا أفعل بعد الإهانات التي أتعرض لها بالهاتف أو بمجرد النطق باسمي؟! وقال ياسر بن الحبيب بن مطلق الخمسان الشمري: أنا مسلم من أهل السنة والجماعة, وموحد, وأعمل معلماً للتربية الإسلامية في ثانوية الأمير سلطان بمدينة حائل. ويتساءل: ما ذنبي أن يتشابه اسمي مع المتطاول البذيء الهارب "ياسر الحبيب" حتى تصب عليَّ اللعنات من كل شخص انطق باسمي أمامه. وأضاف في حديثه مع "سبق": أعرف أن هناك كراهية ومقتاً وغضباً وحنقاً على المتطاول على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها, وأن كل مسلم مؤمن وموحد بالله ومحب لرسول الله وأصحابه وزوجاته يكره المدعو "ياسر الحبيب", ولكن ما ذنبي أنا وأنا اسمي متشابه مع اسم المتطاول, هل أغير اسمي الذي عرفت به, وأتشرف بحمله من أجل رجل سيئ بذيء؟ وأشار "ياسر حبيب" إلى أنه يضطر إلى نطق اسمه رباعياً أو خماسياً, حتى لا يفهم خطأ ويساء إليه، وقال: أريد من كل شخص وقع في حرج مثلي بسبب تشابه الأسماء، أن يعرف أن الاسم ليس حكراً لأحد. وأضاف: أن بدايته في مجال الإعلام كانت منذ ثمانية أعوام, وتحديداً في عام 1423ه , ولقد عرفت بهذا الاسم "ياسر الحبيب" إعلاميا، وقمت ببطولة بعض المسلسلات مثل: شقتكو, صباح الليل, شرابيك, وأنا أحد أعضاء فرقة حورنيات. وأضاف أن بعض الأشخاص قاموا بالاتصال على والدي، وسؤالهم عني بقولهم: "ماذا فعل ابنك؟"، نحن نسمع اسمه مع الناس يتكلمون فيه بكل سوء، ولا ندري ماذا فعل؟ وأنه من الواضح ارتكب جرماً خطيراً؟ وقالوا له: "نريد نعرف قصته منك بحكم إنك والده"، وأضاف "الحبيب": الوالد كان يتوقع في البداية أن هذا الموقف عن طريق الممازحة، ولكن مع الوقت وكثرة الكلام أخذ يضيق صدره, وأصبح هذا الأمر يزعجه. وعن أبرز المواقف التي سببت له حرجاً بسبب تشابه الأسماء قال: "الحبيب": يوم كنت منقولاً للعمل بمدرسة داخل مدينة حائل, بحكم عملي معلماً للتربية الإسلامية، وأثناء قدومي لمدرستي الجديدة تعرفت على أحد الزملاء في غرفة المعلمين, وعرفته باسمي "ياسر حبيب" , وكان لا يعرفني وفي نفس الوقت كان ينظر لجواله، ومجرد سماعه للاسم بادر بقوله "واللعنة", طبعاً أنا تفهمت الموقف, وعلمت أنه يقصد المدعو "ياسر الحبيب" المتطاول البذيء. ويضيف: في أثناء الحملة التي قام بها الدعاة والمشايخ في القنوات الإسلامية عبر قناتي "وصال", و"الحكمة" ضد المتهجم على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، فبعد الانتهاء من المؤتمر قام أطفال صغار وقالوا لإخوتي: لماذا يفعل أخوكم كذا وكذا؟ لماذا يتكلم على أمنا عائشة؟ ما توقعنا أنه يفعل ذلك!! وكتب صديق آخر على نفس صفحتي على "الفيس بوك"، يقول إن جدته تقول: "الملعون خوي المنشد حامد الضبعان والمنشد عيد سعود اللي راح يم ديار الكفر عقب ما سوا عملته السوداء"!! ويستمر "ياسر حبيب" في حديثه: في يوم اتصلت على أحد الأصدقاء ممن يعملون في مجال الإعلام، وكنت منقطعاً عنه منذ فترة، ولم يكن رقم جوالي مخزناً لديه، وبعد السلام عليه قال: من المتصل؟ قلت: "ياسر حبيب"، قال: تكرم عن ذاك الخبيث، فقلت إنني صادق قال: يا ابن الحلال تكرم عنه، فضحكت وقلت ياسر حبيب الخمسان، عندها أدرك أنه التبس عليه الأمر واعتذر وتأسف، وقلت له إنني تعودت على مثل هذا الأمر. وأضاف: جاءت لي رسالة على بريدي في صفحتي على " الفيس بوك" من شخص عربي مسلم جزائري يقول فيها: "أسأل الله أن تكون نهايتك على يدي في القريب العاجل ... إلخ"، وكذلك من شخص من تركيا تحمل نفس التهديد، وثالثة من اليمن، والعديد من الرسائل تحمل نفس التهديدات، مع العلم أني كنت في البداية أمحو الرسائل غير مبال، ولكن مع الوقت أخذت هذه الرسائل وقعها في نفسي، وحقيقة إنني تضايقت جداً بسبب تشابه اسمي مع اسم هذا الفار، وأدركت مدى خطورة هذا الوضع. وأضاف قائلاً: راسلني أحد الشباب المتحمسين من دولة الكويت عبر الدردشة في "الفيس بوك"، وقال: "هل أنت ياسر حبيب" قلت: نعم، قال: "هل أنت ياسر حبيب الموجود في لندن" قلت: لا، أنا في حائل، قال: "قل رضي الله عن أمنا عائشة" ، قلت: رضي الله عن أمنا عائشة والصحابة أجمعين، وبعدها قلت له أدخل على صفحتي تجد معلوماتي الشخصية وتأكد منها، بعدها رجع يتأسف مني ويقول إنه جمع أهله ووالده ووالدته وجميع إخوانه، ليريهم أنه يتحدث مع ياسر حبيب, وكما يقول "خاسر الخبيث", لدرجة أن بعض الأصدقاء حذف صداقتي في "الفيس بوك"، ووصل عدد من حذفوا اسمي من صفحاتهم 200 صديق تقريباً مع بداية الحملة على "ياسر الخبيث"، في عيد الفطر المبارك. وأكد أنه فكر جدياً في تغيير اسمه وقال: عرضت هذه الفكرة على بعض الأصدقاء، واجتهدوا معي في ذلك وأعطوني الكثير من الاقتراحات، وبعضهم قال غيِّره هذه الفترة فقط، والبعض الآخر قال: لا داعي للتغيير, لأنك معروف في المجال الإعلامي بهذا الاسم، وهو اسم فني، ولو تشابه مع غيره من الأسماء.
وقال هذه قصيدة قلتها بهذه المناسبة:
ابتدئ بحمد الإله القوي وأمره شديد القديم من الأزل من رميم يحيي العظام
وللنبي أزكى صلاة صاحب الخلق الحميد وعلى آله والصحاب أفضل صلاتي والسلام
أما بعد هذا الحديث من قديم ما هو جديد من كلام المصطفى خير من صلى وصام
عائشة هي أمنا فضلها فضل الثريد مثل ما قال الرسول على باقي هالطعام
أمنا من سبها سبنا هذا الأكيد واللي يلعن أمنا كيف يامنا وينام
يا خبيث المعتقد بالكفر زايد رصيد كيف تقدح بأمنا يا لئيم من اللئام
الله اللي برأه لا تزيد ولا تعيد بالكتاب اللي نزل برأه رب الأنام