تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام في مدينة تبوك, مع موظف في مؤسسة مهمة في الثلاثينات من العمر, بتهمة ابتزاز فتاة موظفة في مؤسسة تعليمية, ومطاردتها, ومساومتها على شرفها, والتشهير بها إذا لم ترضخ لمطالبه الدنيئة. وعلمت "سبق" أن التحقيقات مع المتهم الموقوف حالياً رهن التحقيق, ستشمل آخرين شاركوا معه في الاعتداء الجنسي على الفتاة. القصة بدأت ببلاغ تقدمت به فتاة تعمل في مؤسسة تعليمية, إلى أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, تستنجد فيه حمايتها من شاب ثلاثيني, يطاردها في كل مكان, ويرسل لها رسائل جوال يهددها إن لم تخرج معه سيفضحها ويشهر بها، وأخضع رجال الهيئة بلاغ الفتاة للتحقيق, ومعرفة أبعاد القضية, ومدى صدقها، ولماذا يهددها الشاب ويبتزها؟! وبدأت تتكشف أمام رجال الهيئة العديد من المعلومات المثيرة, أولها أن الشاب موظف في جهة مهمة, وأنه يطارد الفتاة في كل مكان حتى في مقر عملها, ويرسل لها رسائل ابتزاز وتهديد, إن لم تخرج معه وتستجب لطلباته الدنيئة فإنه سيشهر بها, ورصد رجال الهيئة رسائل جوال أرسلت على هاتف الفتاة, تتضمن العديد من التهديدات, ودعوة سافرة للفتاة بتمكينه منها, وإلا سينالها شر عظيم. وضبط المبتز, وعثر في جواله على الرسائل المرسلة على جوال الفتاة وصورها , وكانت المفاجأة الثانية أن الشاب سبق أن أركب الفتاة معه في سيارته وذهب بها إلى إحدى الاستراحات في تبوك, وتناوب مع آخرين الاعتداء عليها, وأنها تكتمت على الأمر خوفاً من الفضيحة, ولكن الشاب استمر في مطاردتها وابتزازها بصور فاضحة للفتاة, وتمت إحالة الشاب المبتز إلى الجهات الأمنية وتحرير محضر بالواقعة، وأحيل ملفه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك. الصورة تعبيرية