أطلقت شركة الملاحة العربية المتحدة، ومقرها دبي، اسم "ساجر" على أول سفينة شحن في العالم تعمل مزودة بتقنيات تتيح تحويلها للعمل على الغاز الطبيعي المسال. وجاء اختيار هذا الاسم تيمناً بمنطقة "ساجر السعودية" التي تشتهر بأراضيها الخصبة وتراثها الزراعي في السعودية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة العربية المتحدة سالم علي الزعابي: "تفخر الشركة بتراثها العربي الأصيل، وقد تم إطلاق اسم "ساجر" على السفينة تيمنا بمنطقة في السعودية تشتهر بخصوبة أراضيها الزراعية، ونأمل أن يكون للسفينة نصيب وافر من اسمها".
واضاف: "ستكون "ساجر" هي الأكثر صداقة للبيئة في العالم ضمن فئتها من السفن، وستضمن الشركة من خلال استثمارها تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة في استهلاك الوقود، وذلك مقارنةً مع أعلى المعايير في صناعة النقل البحري مع تقديم خدمات تتسم بكفاءة ومرونة عالية من حيث السعر".
وأضاف: "السفينة من طراز "أيه 15" وتصل القدرة الاستيعابية لها إلى 15 ألف وحدة نمطية مكافئة لعشرين قدماً وهي مصنفة من قبل وكالة "دي أن في جي إل" الأكثر كفاءة وصداقة للبيئة في العالم ضمن فئتها من السفن من حيث القدرة الاستيعابية".
وأردف: "تشير التقديرات الأولية إلى أن السفينة تحقق مركزاً متقدماً جداً في مؤشر كفاءة الطاقة من حيث التصميم، وتنتج 50 % أقل من الحد المقرر للانبعاثات بحلول عام 2025 الذي حددته المنظمة البحرية الدولية".
وتابع "الزعابي": "السفينة "ساجر" هي أول سفينة بهذا الحجم مهيأة للعمل بالغاز الطبيعي في العالم، وأكبر سفينة في تاريخ الشركة من حيث القدرة الاستيعابية، والأفضل عالمياً من حيث الكفاءة والاستدامة البيئية مقارنة بغيرها من السفن ضمن الفئة ذاتها، وذلك وفقاً لوكالة دي إن في جي إل العالمية لتصنيف واعتماد السفن".
وقال: "يشكل تسلم السفينة ساجر الأولى من فئة "أيه 15" بداية فصل جديد وطموح في تاريخ الملاحة العربية المتحدة، ويعزز مكانتها كناقل عالمي بارز، ويؤكد التزامنا في الإبداع في التصميم وتحقيق الكفاءة، بالإضافة إلى تطوير مواردنا من أجل تعزيز النطاق الجغرافي لخدماتنا، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، كما يجسد سعينا لخفض التكلفة التشغيلية".