دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح البرنامج الشتوي لهذا العام 1436ه الذي أطلقته الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تحت شعار (شقيقي دفئك هدفي) بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين والمجلس النرويجي لشئون اللاجئين. وقد رافق الدكتور الصالح لدى تدشينه البرنامج المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان بحضور ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر ومدير عام مخيم الزعتري هوبك ومدير أمن المخيم العقيد أحمد المناصرة ومستشارة الحماية للمجلس النرويجي لشئون اللاجئين في الأردن كاثرن اوسين، حيث اطلع على الآلية المتبعة في التوزيع كما باشر عملية التوزيع في بداية البرنامج. وأكد السفير الصالح في تصريح صحفي استمرار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء اللاجئين السوريين الذين هجروا من بلادهم ضمن نهج المملكة العربية السعودية في الوقوف مع الشعوب المتضررة في شتى بقاع الأرض. وأضاف أن أعمال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مستمرة تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية في كافة المجالات الإغاثية والغذائية والصحية والإيوائية والاجتماعية والموسمية. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أنه تم في هذا اليوم البدء بالبرنامج الشتوي (شقيقي دفئك هدفي) الذي سيشمل كافة سكان مخيم الزعتري البالغ عددهم أكثر من تسعين ألف لاجىء سوري وذلك طوال العشرة أيام القادمة ومن ثم سيتم بدء توزيع المرحلة الثانية خلال الأسبوع القادم في مخيم الأزرق (شرق الأردن) والذي تم انشاؤه حديثاً حيث سيتم تغطية كافة سكان المخيم البالغ عددهم أكثر من خمسة عشر ألف لاجىء ومن ثم سيعقب ذلك العديد من محطات التوزيع في معظم المحافظاتالأردنية كمرحلة ثالثة. وبين السمحان أن الأعداد التي سيتم توزيعها من الكسوة الشتوية خلال فصل الشتاء لهذا العام تقدر ب ( 490.000 ) بطانية و( 335.000 ) جاكيت و (765.000 ) بلوفر و ( 115.000 ) طقم شتوي و ( 630.000 ) قطعة ضمن طقم أطفال و ( 700.000 ) غطاء رأس وقرابة (100.000) قطعة شتوية متفرقة والتي سيتم توزيعها باذن الله في كلاً من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري وفقاً لخطة توزيع مدروسة ومعدة مسبقاً ، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.