أودع الرئيس الأسبق لنادي برشلونة، جوسيب لويس نونييز، ونجله، اليوم الإثنين، بأحد سجون المدينة الكتالونية؛ لينفذ عقوبة مدتها عامان وشهران في قضية فساد متعلقة بالرشوة والتزوير. ونُقل نونييز إلى سجن كواتري كامينس ببلدو لاروكا فاليس بمدينة برشلونة، بناءً على قرار من المحكمة العليا بالمدينة، وذلك بتهمة تقديم رشا لمفتشي ضرائب للتلاعب في ملفاته الضريبية.
ورفضت المحكمة طعن محامي نونييز، بتأجيل موعد دخوله السجن، بعدما منحته مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، مشدّدة على أنه مارس جرائمه بشكل مستمر خلال 10 أعوام، كما أنه لم يبد أي ندم على أفعاله خلال التحقيقات، وكان الحكم يقضي بحبس نونييز وابنه لستة أعوام قبل أن يتم تخفيضه لعامين وشهرين.
يُذكر أن نونييز (83 عاما) تولى رئاسة النادي الكتالوني في الفترة بين عامي 1978 و2000 وكان قبلها رجل اعمال متخصّص في مجال الإنشاءات والعقارات، وهو أطول مَن بقي على مقعد الرئاسة للنادي طيلة 22 عاماً.
وتُوِّج "البرسا" في عهده بدوري الليجا سبع مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة، وكأس الملك ست مرات من بين بطولات أخرى.