أثار تعدي بلدية محافظة العلا على جزء من مزارع عين خيف الصالحية حفيظة أصحابها بعد عزم بلدية المحافظة بناء محال تجارية بهدف استثمارها على أراضيهم المملوكة لهم منذ أكثر من 70 عاماً بموجب صك شرعي. وقال ل " سبق " ملاك مزارع عين خيف الصالحية : أوهمتنا بلدية محافظة العلا بزراعة أشجار على حرم مزارعنا والذي لا يتجاوز 15 متراً المملوك لنا بعد أن أفهمتنا أنها ترغب بتزيين مدخل البلدة كون تلك المزارع تقع على المدخل الشمالي لمحافظة العلا ، ثم بعد ذلك قامت بتمرير أعمدة الكهرباء مشيرين إلى أن هذا المدخل يعد المتنفس الوحيد لمزارعنا . وتابعوا : تواصلنا مع رئيس بلدية ومحافظ العلا إلا أننا لم نتوصل معهم لحلول حيث قامت البلدية بداية شهر ذي الحجة الماضي بهدم أسوار المزارع ثم قامت بقلع أشجار النخيل بهدف توزيع الأرض التي لا تتجاوز مساحتها 15 متراً على مستثمرين لبناء محال تجارية، على الرغم من أن قضيتنا مع بلدية المحافظة منظورة في المحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة .
وأشاروا إلى أن الضرر الواقع علينا من تنفيذ المشروع يعزلنا عن الشارع العام؛ حيث إن الشارع المعتمد بعد تنفيذ المشروع لا يكفي لمرور ووقوف السيارات والشاحنات التي يحتاج إليها المزارع كما أن تنفيذ المشروع يمنعنا من دخولنا وخروجنا إلى مزارعنا ويكلفنا بنقل منتجات مزارعنا يدوياً إلى الشارع.
وقالوا: يوجد صك صلح على توزيع الأرض برقم 34/ وتاريخ 17 / 11/ 1368 ه من المحكمة الشرعية بالعلا ولم يؤخذ به على الرغم من أنه صك لتوزيع أراضي عين الصالحية بحدود أكبر بكثير من الواقع الحالي.
وطالبوا مُلاك مزارع عين خيف الصالحية خادم الحرمين الشريفين ووزير الشؤون البلدية والقروية وأمير المدينة : بإيقاف تجاوز البلدية على أراضيهم ومساواتهم ببقية الخيوف الأخرى.