تفقد الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز- الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرين، ظهر اليوم- ملعبَ الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد؛ حيث اطلع على آخر الاستعدادات فيهما لاستضافة منافسات دورة كأس الخليج العربي التي ستنطلق- بمشيئة الله تعالى- يوم الخميس القادم. واستمع رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرين؛ لشرحٍ مفصّل من رئيس لجنة الملاعب في الدورة، المهندس بندر السعد، عن جميع الترتيبات وأعمال التطوير والتجديد، التي شهدها ملعب الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد ومرافقهما الرياضية المتنوعة والإعلامية.
وشملت جولة الرئيس العام لرعاية الشباب الميدانية: مَرافق ملعب الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد، والتي تضمنت المركزين الإعلاميين، وقاعة المؤتمرات الصحفية، وأرضية الملعب، ومقاعد الإعلاميين في المدرجات، ومنطقة "المكس زون"، وغرف اللاعبين والحكام، والعيادة الطبية، والمنصة الرئيسة.
وقد رافق الأميرَ عبدالله بن مساعد خلال الجولة، رئيسُ اللجنة التنفيذية للدورة عادل بن عبدالله البطي، ومدير الدورة أحمد بن عبدالرحمن الخميس، ومدير ملعب الملك فهد الدولي خالد العقيل، ومدير ملعب الأمير فيصل بن فهد مشاري الربيعة، ورئيس لجنة العلاقات العامة عبدالله الدايل، ونائب رئيس اللجنة الإعلامية غانم القحطاني.
وأكد الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي ال 22؛ أن الاستعدادات لدورة كأس الخليج العربي قائمة على قدمٍ وساق؛ للوصول إلى الجاهزية التامة قبل انطلاقة منافسات الدورة، وقال: "نرحب بإخواننا وأشقائنا في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية".
وأوضح أنه تبقى بعض اللمسات الأخيرة بعد زيارته التفقدية اليوم، والتي ستكتمل بشكل كامل قبل بداية الدورة، مقدماً شكره للجميع على الجهود الكبيرة التي بذلت ومازالت تبذل.
وبيَّن رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي؛ أن "الفترة المقبلة ستشهد تكثيفًا إعلاميًّا عن الدورة؛ حيث تم تكليف رجاء الله السلمي قبل أيام قليلة برئاسة اللجنة الإعلامية، وسيكون هناك تغطية إعلامية أعمّ وأشمل، وسيلاحظها الجميع".
كما بيَّن الرئيس العام لرعاية الشباب أن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم هو المسؤول عن الدورة وتنظيمها، وجميع الأمور المتعلقة بها، سواء الإدارية أو الفنية أو المالية.