أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن جميع مناطق المملكة تواجه تحدياً في مواجهة التطرف بكافة أشكاله وأنواعه. وقال "السلطان" في تصريحات ل "سبق": "أطلقنا اسم "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" على اللقاء الذي عقدناه اليوم؛ لأن الخطر يهدد الوحدة الوطنية في كل المناطق".
وأضاف: "من المهم استنهاض الهمم في كل مناطق المملكة وسيعقد اللقاء الثاني الأسبوع المقبل بالجوف وبعدها في تبوك ثم في كافة المناطق لإشراك جميع شرائح المجتمع".
وأردف "السلطان": "نجتهد في إشراك جميع وسائل الإعلام مرئياً ومسموعاً وورقياً وإلكترونياً ولا يوجد استبعاد لأي جهة إعلامية وإن حدث أي تقصير فاعذرونا".
وكان اللقاء قد أقيم صباح اليوم بمدينة عرعر بعنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" لبحث عدة محاور عن التطرف والتشدد والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد".
وتناول المشاركون من مديري إدارات حكومية وناشطين بالإعلام بمنطقة الحدود الشمالية عدة نقاط بالمناقشة منها أن الاجتماع للحوار من أجل الحوار مهم والاستماع لشرائح المجتمع الفكرية والتصدي للفكر المتطرف هو مسؤولية الجميع.
وأكد الجميع على أهمية الانتباه لدور المدرسة في أن تكون سبباً للتطرف عبر "المنهج الخفي" وليس المنهج الرسمي.