شدَّد المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على حرمة دم المسلمين، وفداحة التعدي على الأرواح الآمنة، وقال: "بلادنا - ولله الحمد - بلاد أمن واستقرار ورغد وحياة سعيدة آمنة مطمئنة، نجتمع على قيادة مباركة، وحد الله بها شملنا، وأمّن بها أوطاننا وأموالنا وأعراضنا. الكل يؤدي شعائر دينه في أمن واستقرار". وأكد أن ما جرى في الأحساء مساء أمس الاثنين "عدوان غاشم وظلم عظيم من قلوب مريضة، تريد إشعال الفتنة بين الناس".
وقال المفتي في مداخلة هاتفية مع القناة الإخبارية السعودية اليوم الثلاثاء: "هذه فتنة وشر فعلة، افتعلها من يريد بها الشر والسوء، ويريد بها فتح باب النزاع الطائفي علينا؛ ليقتل بعضنا بعضاً".
وأضاف: "هذا الإرهاب عدوان ظالم غاشم، لا خير فيه، ويجب أن يعاقَب فاعلوه عقوبة رادعة تؤلمهم؛ لأن هذا مجتمع آمن ومطمئن، والتعدي على الدماء والأموال والأعراض أمرٌ محرم في شريعة الله".
وتابع آل الشيخ في مداخلته: "هذا العدوان خطط له منافقون ضالون، يريدون إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة، وضرب بعضهم ببعض".
وأكمل: "نحن في بلاد واحدة وآمنة، تجمعنا حكومة واحدة على كل خير، ومن أراد بنا السوء فإنه مرفوض وغير مقبول عندنا".
وطالب المفتي بمعاقبة مرتكبي حادث إطلاق النار بعقوبة قوية رادعة؛ حتى يعلم الجميع أن هذا البلد بلد آمن ومستقر، وبعيد عن الفوضى.