صعّد والد الطفل الذي رفض مستشفى ضمد العام علاجه بحجة عدم وجود والدته، قضية ابنه لمكتب وزير الصحة؛ شاكياً الطبيب المختص، في برقية أبرقها، وتم إحالة الشكوى من مكتب الوزير لمكتب المشرف العام على إدارة المراجعة والمتابعة الداخلية. تعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي، عندما تَعَرّض الطفل إسماعيل واثق عريشي لوعكة صحية؛ فتوجه به والده للمستوصف، وأخذ بعض الأدوية، وبعد أن تركه مع إخوته بالمنزل وذهب للدوام، تأزمت حالته، وفور عودة والده لوحظ عليه التعب الشديد، وعدم مقدرته حتى الوقوف على قدميه؛ ليذهب به لمستشفى ضمد العام.
وروى "عريشي "-حينها- قائلاً: "بعد وصولنا للمستشفى رَفَضَ الطبيب المختص (سوداني الجنسية) علاجه؛ بحجة عدم وجود والدته معه؛ كونه ستتم معالجته في قسم النساء والأطفال بالطوارئ؛ رافضاً حتى معالجته في ملاحظات الرجال، أو أخذه بمفرده للملاحظة.
وأضاف: "محاولات عدة حاولتها ورفض الطبيب؛ مع تبريري لهم في المستشفى بظرف والدته المرتبطة بعملها المسائي؛ بسبب صيانة لم تنتهِ في مدرستها".
واضطر "عريشي" إلى الذهاب لأخذ زوجته، والعودة للمستشفى؛ ليجد ابنه مغماً عليه، على كراسي الانتظار، ولم يلمسه أي ممرض في المستشفى، وفوراً توجه به لمستشفى صبيا العام، وأُدخل للعلاج مباشرة.
وأوضح الناطق الإعلامي ل"صحة جازان" محمد الصميلي -في حينها- أنه سيتم التحقيق في الواقعة، وإذا ثبت أن هناك تقصيراً سوف يتم محاسبة المقصر.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل القضية الأسبوع الماضي، بعنوان "مستشفى ضمد يرفض استقبال حالة طفل حرجة بدعوى غياب والدته!".