رفض مستشفى ضمد العام استقبال طفل في حالة حرجة -بحسب وصف والده- بحجة عدم حضور والدته معه، في ظل محاولات من والده من أجل علاجه؛ إلا أن الطبيب المعالج (سوداني الجنسية) رَفَض؛ برغم تبريرات والده بارتباط والدته المعلمة بعملها المسائي؛ لعدم إنجاز الصيانة في مدرستها؛ فيما أوضحت "صحة جازان" أنها ستحقق في الواقعة. وقال واثق عريشي (والد الطفل "إسماعيل") ل"سبق": إن ابنه كان يعاني وعكة صحية، وذهب به للمستوصف ليكتبوا له بعض الأدوية المعتادة؛ مشيراً إلى أنه بعد ظهر أمس، عند عودته للمنزل قادماً من مقر عمله كانت حالة ابنه سيئة، ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
وتابع: "بعد وصولنا للمستشفى رفض الطبيب المختص (سوداني الجنسية) علاجه؛ بحجة عدم وجود والدته معه؛ كونه ستتم معالجته في قسم النساء والأطفال بالطوارئ؛ رافضاً حتى معالجته في ملاحظات الرجال، أو أخذه بمفرده للملاحظة.
وأضاف: "محاولات عدة حاولتها ورفض الطبيب، مع تبريري لهم في المستشفى بظرف والدته المرتبطة بعملها المسائي؛ بسبب صيانة لم تنتهِ في مدرستها".
واضطر "عريشي" إلى الذهاب لأخذ زوجته، والعودة للمستشفى؛ ليجد ابنه مغماً عليه، على كراسي الانتظار ولم يلمسه أي ممرض في المستشفى، وفوراً توجهت به لمستشفى صبيا العام، وأدخل للعلاج مباشرة.
وأوضح الناطق الإعلامي ل"صحة جازان" محمد الصميلي، أنه سيتم التحقيق في الواقعة، وإذا ثبت أن هناك تقصيراً سوف يتم محاسبة المقصر.