طالب أهالي مركزَي خيران وتمرة التابعين لمحافظة السليل، المسؤولين والجهات ذات العلاقة، بسرعة التحرُّك لوقف التلوّث الذي يعانونه من جرّاء حرق النفايات والمواد السامّة، والتي تقع غرب المحافظة وجنوبها؛ الأمر الذي عرَّض الأطفال ومرضى الربو لضيق التنفس. وقال الأهالي، ل "سبق"، إن قيام بعض المختصّين بإحراق النفايات والمواد السامّة الموجودة لديهم تسبّب في انبعاث دخانٍ كثيفٍ، وخصوصاً في الليل؛ ما يؤدي إلى تلوّث مركزَي خيران وتمرة، مؤكدين أن مرضى الربو تأثروا من هذا التصرف، كما أن عديداً من المواطنين أُصيبوا بأمراضٍ في الجهاز التنفسي، ولاسيما الأطفال؛ بسبب عدم تطبيق الأنظمة المطلوبة وسط غياب الرقابة عليها.