أعلنت إدارة أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي عن إصدار كتابها "الزراعة العضوية للنخيل" من تأليف سعادة الأستاذ الدكتور رمزي عبدالرحيم أبو عيانة مدير الشئون الفنية بالإدارة الزراعية وسعادة الأستاذ سعود بن عبدالكريم الفدّا مدير الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي وسعادة الأستاذ الدكتور خالد بن ناصر الرضيمان عضو هيئة التدريس في قسم النبات ووقايته بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم, في ختام أعمال الورشة شبه الإقليمية حول المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء في منطقة القصيم التي استضافتها إدارة الأوقاف مؤخراً وبحضور مدير الشؤون الزراعة المساعد بمنطقة القصيم المهندس/ أحمد بن عبدالله الأحمد ومنسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله وهبي وعدد من المهتمين بالشأن الزراعي من بعض الدول العربية والخليجية. ويعد هذا الإصدار الأول على مستوى العالم في مجاله التخصصي، ويحتوي الإصدار على مناقشة بعض المفاهيم العامة عن الزراعة العضوية من خلال اثني عشر عنصراً رئيساً بالإضافة إلى تناوله إضاءة على الزراعة العضوية في الوطن العربي وكذلك أعداد النخيل وكميات التمور الناتجة عالمياً وعربياً ومحلياً, ومن المتوقع أن يسهم الكتاب في تطوير أنظمة الزراعة العضوية بشكل عام ويساعد المهتمين بالشأن الزراعي ومنتجي التمور بشكل خاص للاستفادة منه لتنمية الإنتاج الزراعي للمشروعات الزراعية. كما أن هذا الكتاب يعتبر إضافة علمية للمكتبات العربية لأنه يجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي، وذلك لكون الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف حاصلة على شهادة الزراعة العضوية من هيئة الاعتماد الأوروبية للتنمية (الإيكوسيرت) بفرنسا منذ عام 2007م، وهذا يعطي بعداً تطبيقياً يدعم ما ذُكر في فصول الكتاب.
وأشاد منسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله وهبي بالكتاب ودعا إلى ضرورة ترجمة الكتاب إلى عدد من اللغات العالمية للاستفادة من الأبحاث والمواضيع المطروحة فيه.
ويأتي هذا الإصدار امتداداً لاهتمام إدارة أوقاف صالح الراجحي في الجانب الزراعي من خلال الإصدارات العلمية وورش العمل والأبحاث التخصصية التي تنظمها وتشرف عليها، وشراكتها الدائمة مع عدد من المنظمات والهيئات العالمية للمساهمة في التنمية الزراعية في المملكة العربية السعودية ودعم النهضة الزراعية فيها، حيث حصلت إدارة الأوقاف على العديد من الجوائز والاستحقاقات العالمية والمحلية وذلك بدعم سخي ومستمر من قبل الإدارة العليا في إدارة الأوقاف مما أسهم في ريادة المشروعات الزراعية على المستويين المحلي والعالمي.