تواصل الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تحقيق نجاحاتها الزراعية العضوية للنخيل، حيث جددت المنظمة الأوربية العالمية للإنتاج العضوي ( الإيكوسيرت - ECOCERT) شهادة إنتاجها العضوي من التمور للعام الخامس على التوالي.صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي موضحاً بأن ذلك جاء لتلبية الإدارة الزراعية في إدارة الأوقاف كافة المتطلبات الفنية المطلوبة من المنظمة الأوربية العالمية المانحة لشهادات الإنتاج العضوي ( الإيكوسيرت - ECOCERT) مؤكداً اهتمام إدارة الأوقاف بالتحول إلى الزراعة العضوية ؛ والتي تحمي البيئة وتحافظ على صحة المستهلكين من مخاطر المبيدات، وتعمل من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير السلامة الغذائية وتحقيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية . وبيّن الراجحي أن الايكوسيرت هي منظمة عالمية أوربية مخولة من الاتحاد الدولي لمنح التصديق على المزارع العضوية ، وتقوم سنوياً بإرسال مراقبين لمتابعة تطبيق البرامج الزراعية ، وإجراء التحاليل والفحوصات بهدف التأكد من مطابقة المنتج للمعايير المتبعة ليتم اعتماده كإنتاج عضوي معتمد بنسبة 95% ،حيث يتم خلال هذه الزيارات التفتيشية المتكررة التدقيق على الإجراءات المتبعة في برامج استخدام الأسمدة العضوية ومكافحة الآفات ، وعملية الجني ، وفرز التمور، وقواعد تخزينها بالإضافة إلى مراجعة وثائق شراء مستلزمات الإنتاج والتأكد من مطابقة الأسمدة والمبيدات العضوية المستخدمة في مزارع النخيل للمعايير العالمية للزراعة العضوية. واستعرض عبدالسلام الراجحي النجاحات التي حققتها إدارة الأوقاف ممثلة في الإدارة الزراعية من خلال مشروع الباطن للنخيل في منطقة القصيم والذي يعد أكبر مشروع نخيل تمر على مستوى العالم حسب موسوعة “غينيس” للمعلومات العامة والأرقام القياسية، إضافة إلى الحصول على العديد من الجوائز المحلية والعالمية المتخصصة, أبرزها جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل لعام 2008 م ، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر فئة المنتجين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور لعام 2010م ؛ إضافة إلى الحصول على ميدالية الأمن الغذائي الصادرة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ” الفاو” للعام 2011م. وأشار الراجحي إلى أنه يتم سنوياً تخصيص كميات كبيرة من الإنتاج توزع على الجهات الخيرية من خلال برنامج توزيع التمور الخيري بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة إضافة إلى برنامج إفطار الصائمين بالحرم المكي الشريف على مدار العام ، حيث بلغ مجموع ما تم توزيعه من التمور خلال الأعوام الماضية ما يزيد عن (11.000) أحد عشر ألف طن من التمور بتكلفة بلغت (40) مليون ريال. وأختتم الراجحي تصريحه بحمد الله وشكره بان هيأ لإدارة الأوقاف ما يعينها على أداء واجباتها والقيام بمسؤولياتها تجاه الدين والوطن ودعم الأمن الغذائي والحفاظ على سلامة البيئة ،مبدياً شكره على الرعاية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للزراعة بشكل عام، وللنخيل بشكل خاص ؛ مثمناً الجهود التي يقوم بها معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم لتطوير الزراعة في المملكة العربية السعودية ؛ سائلاً العلي القدير أن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف من أعمال جليلة في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي – رحمه الله – والعاملين بإدارة الأوقاف.