أحبط العاملون في إدارة مكافحة المخدرات الأردنية محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، بلغت نصف مليون حبة، إلى السعودية داخل بطاريات، وتمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من المتورطين، والبحث جار عن الثالث. وكشف مصدر أمني أردني ل "سبق" هوية المتورطين، مشيراً إلى أنهم اثنان من الجنسية الأردنية والثالث من الجنسية السورية، وكانوا يجهزون الكمية بهدف تهريبها إلى المملكة العربية السعودية.
وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردني في بيان صحفي أمدّ "سبق" بنسخة منه: "العاملون في إدارة مكافحة المخدرات وبعد ورود معلومات حول وجود كميات من الحبوب المخدرة في أحد مكاتب السفريات في العاصمة، تمكنوا بعد التوجه إلى هناك من ضبط ثلاثة كراتين معبأة بالبطاريات".
وأضاف: "تم إخفاء كميات من الحبوب المخدرة داخل هذه الكراتين من أجل شحنها إلى إحدى دول الجوار، حيث تبين من التحقيق الأولي أن مجهولاً قد قام بإيصالها إلى المكتب من أجل شحنها إلى دولة مجاورة، ثم تقرر التوسع في التحقيقات لكشف أبعاد القضية".
وأردف المركز الإعلامي: "تم توسيع دوائر البحث واستخدام طرق استخباراتية خلال أكثر من شهر إلى أن تمكن العاملون في إدارة مكافحة المخدرات من التوصل إلى معلومة أخرى تشير إلى استخدام أولئك التجار لمكتب سفريات آخر في مدينة أربد " شمال الأردن".
وتابع: "قاموا بإرسال مجموعة أخرى من البطاريات إلى هذا المكتب من أجل شحنها، وبعد التوجه إلى المكتب ضبط رجال الأمن عشر كراتين أخرى بداخلها بطاريات تحوي حبوباً مخدرة أعدت بطريقة تقنية يصعب اكتشافها".
واختتم المركز الإعلامي بقوله: "بعد استكمال التحقيقات انحصر الاشتباه في ثلاثة أشخاص أحدهم من جنسية عربية وألقي القبض على اثنين منهم والبحث جار عن الثالث وبلغ مجموع ما تم ضبطه في تلك القضية من الحبوب المخدرة نصف مليون حبة، ثم أحيلت القضية إلى القضاء".