كشفت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية عن الإحصائيات نصف السنوية للعام 1435ه، مشيرة إلى أن عدد المتسللين الذين تم القبض عليهم بواسطة دوريات حرس الحدود نحو (29 شخصاً) متسللاً، معظمهم من جنسيات آسيوية، كما ساهمت في إنقاذ بري لعدد (11 حالة) وأحبطت حالتي تهريب، وأوقفت الدوريات البحرية عدد (201 قارب)؛ لارتكابها مخالفات مختلفة. وبيّنت: فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إنقاذ عدد (73 شخصاً) من مختلف الأعمار والجنسيات من الغرق، كانوا يسبحون في مناطق ممنوعة السباحة بها، فيما تعرضت (8 حالات) للغرق والوفاة.
وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي أن تراجع نسبة الأرقام عن الأعوام الماضية في هذه الإحصائية يرجع إلى فضل الله سبحانه ثم الجهود الميدانية المبذولة من رجال حرس الحدود على كل صعيد وفي كل زمان، كما كان للعمل التوعوي الذي قام به منسوبو حرس الحدود من ضباط وصف ضباط أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي للمتنزهين ورواد الشواطئ.
وتابع: تم ذلك إضافة إلى نشاطات اللجنة النسائية للسلامة البحرية التي تهتم بنشر الوعي بأهمية التقيد بإرشادات السلامة البحرية والتعريف بمخاطر البحر على جميع المتنزهين من مختلف الأعمار، وزيادة نسبة الوعي للأسرة والمجتمع بصفة عامة، من خلال إقامة المحاضرات والاستفادة من المناسبات المختلفة؛ للقيام بحملات السلامة وإيصال الرسالة التوعوية بمختلف الوسائل للجميع.
وأردف النقيب "الأكلبي" أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تبذل كل الجهود، وتستخدم كل الوسائل لترسيخ مفهوم الوعي بالأخطار الشاطئية وهو الركن الأساسي في المحافظة على الأرواح، إضافة إلى تنظيم المحاضرات بالمدارس والمشاركة في الفعاليات ذات الطابع التوعوي.
من جهة أخرى عثرت الدوريات البحرية بقطاع حرس الحدود برأس تنوره مطلع الأسبوع الماضي على قارب بحريني متعطل بعرض البحر، حيث فتشته ولم يعثر على أي من الممنوعات أو المحرمات وقامت بتقديم المساعدة له. وأنقذت دورية البحث والإنقاذ بقطاع حرس الحدود ب"سلوى" شخصاً على وشك الغرق كان يسبح على شاطئ العقير، وقامت بانتشاله وتقديم الإسعافات الأولية له، وحالته الصحية جيدة ولله الحمد.
وأهاب النقيب "الأكلبي" بضرورة التقيد بتعليمات التنزه والتأكد قبل السباحة من المواقع الممنوعة، وعدم التردد في طلب المساعدة من دوريات حرس الحدود، والاتصال برقم طوارئ حرس الحدود "994" عند أي حدث لا قدر الله.