أكملت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية استعدادها لاستقبال زوار المنطقة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك. وأكدت وضع إمكاناتها وآلياتها كافة لخدمة مرتادي الشواطئ. وقال المتحدث باسم حرس الحدود في الشرقية النقيب عمر محمد الأكلبي، في تصريح صحافي: «إنه تم تكثيف الوجود الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية، إضافة إلى الأعمال والنشاطات التوعوية في مناطق التنزه ومواقع السباحة، وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة وتكثيف الجهود والعمل بما يكفل سلامة أرواح المتنزهين و روّاد البحر». وأوضح الأكلبي أن دور حرس الحدود ومهماته «لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط، وإنما هناك أعمال إنسانية يقوم بها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم، عندما تستدعي الحاجة، مثل تقديم الإسعافات الأولية، وإعادة الأطفال التائهين». وأكد أن ذلك يتطلب «زيادة وعي المتنزهين والتقيد بإرشادات السلامة الشاطئية وبالتعليمات الموضحة باللوحات الإرشادية الممتدة على شواطئ المنطقة، وعدم المجازفة بالسباحة في المواقع المحظورة والخطرة، والانتباه للأطفال والحرص على الاهتمام بسلامتهم وعدم تركهم بمفردهم». يذكر أن عدد حالات الغرق خلال 1434ه شهد انخفاضاً مقارنة بالعام الذي سبقه، بنحو 24 في المئة. وشهدت الشواطئ في السعودية خلال العام الماضي 52 حالة وفاة، بسبب السباحة في مناطق محظورة. فيما سجل 1433ه 77 حالة وفاة غرقاً. فيما تم إنقاذ 242 حالة من الغرق على الشواطئ السعودية. ورصدت 24 حالة غرق في حدود منطقة مكةالمكرمة، وسبع حالات في تبوك، وست حالات في جازان، وأربعاً في عسير، بينما في الشرقية بلغ عدد الحالات 11.