حذرت إدارة مرور العاصمة المقدسة سائقي الشاحنات التي تتسلل إلى داخل أنحاء العاصمة المقدسة في أوقات الذروة، من أنها ستطبق بحقهم العقوبات بشدة في حال تم القبض عليهم، مؤكدة أنها وبشكل يومي تقوم بمتابعة الشاحنات والتأكد من منعها من الدخول إلى مكةالمكرمة في أوقات الذروة من أجل السماح للمركبات الصغيرة بالسير بدون أي مضايقات. وأوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة، النقيب علي الزهراني، أن العقوبات ستطبق وبشدة على المخالفين، وأن هناك دوريات سرية منتشرة في كافة أنحاء مكةالمكرمة ومدعمة لنقاط المنع التي أوجدتها إدارة المرور؛ وذلك حرصاً على عدم تسلل أي شاحنة، واصطياد بعض السائقين من ضعاف النفوس الذين يقومون بالتحايل ويتخطون نقاط المنع بطرق ملتوية في فترة الانتظار.
وأضاف الزهراني أنه تم التنسيق مع إدارة أمن الطرق، بخصوص وضع نقاط منع خارجية في مداخل مكة، مهيباً بجميع مالكي المركبات الثقيلة وقائديها بضرورة التقيد بأنظمة وتعليمات المرورية.
وأشار إلى أن فكرة تطبيق نقاط المنع تأتي في إطار التنظيمات في الحركة المرورية على جميع الميادين والتقاطعات وشوارع مكةالمكرمة؛ تخفيفاً وتسهيلاً لحركة المركبات الصغيرة، حيث تم تخصيص أوقات محددة لدخول الشاحنات إلى داخل المدينة، في ظل المشاريع الجبارة التي تشهدها العاصمة المقدسة.
وبين أن هناك 18 نقطة منع تتمركز فيها دوريات المرور لمنع الشاحنات من التسلل إلى داخل مكةالمكرمة في أوقات الذروة، والتي تتسبب في مخاطر كبيرة جراء احتكاكها بالمركبات الصغيرة.
وأشار إلى أن تلك النقاط تقوم بمنع تلك الشاحنات والمركبات ذات الوزن الثقيل من التسلل إلى داخل مكةالمكرمة أوقات الذروة، متوعداً بفرض عقوبات صارمة في حق المخالفين والمتجاوزين للتعليمات المرورية.
يذكر أن هناك أكثر من خمسة آلاف شاحنة تقوم بمعدل خمس رحلات يومياً، وذلك في إطار جهود إدارة مرور العاصمة المقدسة لتطبيق فكرة الانسيابية في الحركة المرورية في شوارع وتقاطعات وميادين مكة، كما استحدثت نقاطاً خارجية في الشرايع وخط رقم واحد العوالي ومخرج الإسكان والكعكية؛ لتخفيف حركة المرور على الطرق الدائرية، وبالذات الدائري الثالث.