تشكل شاحنات نقل الحديد المخالفة في مكةالمكرمة هاجسا لسكان وزوار العاصمة المقدسة لا سيما أنها أصبحت تتجول وتسير في الشوارع بدون أي غطاء، الأمر الذي يثير القلق لدى مستخدمي الطرق من سقوط الحمولة من تلك الشاحنات وإلحاق الضرر بالمارة والمركبات. وفي هذا السياق، أوضح عمر فرحان أن الشاحنات أصبحت تشكل خطرا على مستخدمي الطرق في العاصمة المقدسة لا سيما أن هناك أرتالا منها تحمل المواد والحديد للمشاريع التطويرية، داعيا الجهات المختصة إلى إلزام سائقي شاحنات الحديد بضرورة تغطية الحمولة وعدم تخطي الأرصفة هربا من الإشارات الضوئية. من جانبه، أوضح ساعد المحمدي أنه بالرغم من الحملات التفتيشية التي تطلقها إدارة مرور العاصمة المقدسة لمنع مخالفة تلك الشاحنات ومحاسبة المقصرين من قائديها إلا أن سائقي تلك الشاحنات لا يتقيدون بآليات السلامة. وفي موازاة ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني، أن إدارة المرور استحدثت 16 نقطة جديدة في كافة أنحاء مكةالمكرمة لمنع الشاحنات والمركبات ذات الوزن الثقيل من التسلل إلى داخل مكةالمكرمة أوقات الذروة، متوعدا بفرض عقوبات صارمة في حق المخالفين والمتجاوزين للتعليمات المرورية. وأضاف الزهراني: إدارة مرور العاصمة المقدسة تتابع بشكل يومي حركة الشاحنات، ومنعها من دخول وسط المدينة في أوقات الذروة والسماح للمركبات الصغيرة بالسير دون أي مضايقات. وتابع: إن العقوبات ستطبق وبشدة على المخالفين، وأن هناك دوريات سرية منتشرة في كافة أنحاء مكةالمكرمة تدعم نقاط المنع التي أوجدتها إدارة المرور، وذلك حرصا على عدم تسلل أي شاحنة، وضبط السائقين المخالفين الذين يحاولون تخطي نقاط المنع بطرق ملتوية. وزاد: التعليمات واضحة ولا تقبل التحايل، ومن يتجاهل تعليمات المنع يعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات الصارمة ولا تهاون في هذا الجانب إطلاقا. وأكد أن إدارة المرور تلزم أصحاب الشاحنات بوضع غطاء لمنع تساقط ما تنقله وسط الطريق، مؤكدا أن من يخالف سيعرض نفسه للعقوبة ولا تهاون مع المخالفين.