شارف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل والمزمع إقامته خلال الفترة من 19 إلى 21 من شهر أكتوبر؛ والذى يرعاه خادم الحرمين الشريفين، ويفتتحه ولي العهد، بحضور 26 دولة و5 جهات سعودية رسمية. ناقش المركز خلال الاجتماع السادس للمجلس التنفيذي، التقرير المرحلي للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل؛ وذلك في مقر المركز بحي السفارات – الرياض، وبرئاسة رئيس المجلس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الأمير سلطان بن سلمان، وبحضور أعضاء المجلس.
وجاء في التقرير أهم الأسماء المشاركة في المؤتمر من خلال أوراق العمل التي تنوّعت بين المحاضرات والورش، حيث بلغ عدد الأوراق التي تمّ قبولها 103 ورقات من أصل 261 ورقة علمية.
يُذكر أن المتحدثين الرسمين في هذا المؤتمر من 24 دولة، إضافة الى متحدثين مختصّين من المملكة العربية السعودية، منهم الدكتور فواز الكريع، الفائز بجائرة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فئة العلوم الطبية والصحية، والدكتور إبراهيم بن سعد بن فواز أبو نيان، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بكلية التربية.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية -الإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة، إضافة إلى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة.
ويعمل المؤتمر على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقاً لبرنامج الوصول الشامل الذي تمّ تدشينه كبرنامج وطني.
وتشارك في أعمال المؤتمر 26 دولة و5 جهات سعودية رسمية: وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، جامعة الملك سعود.
وناقش المجلس تقريراً مفصلاً عن آخر مستجدات جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تمّ الإعلان عن الفائزين بها يوم 14 سبتمبر 2014م.
واستعرض المدير العام التنفيذي للمركز تقريراً عن نشاطات المركز البحثية، والبرامج الجاري تنفيذها والمشاريع الأربعة الجديدة التي تم تقييمها وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عددٍ من الشركاء وفق استراتيجية متابعة المشاريع البحثية للمركز، كما تمّ استعراض الميزانية الكلية لكل مشروع ومدة تنفيذه، وكذلك أهم المبادرات التي يجرى العمل على تقييمها وعرضها على اللجنة العلمية لاعتمادها. وكذلك مشروع قاعدة البيانات والسجل الوطني الذي يعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذه، وذلك لتوفير معلومات موثقة للعاملين في مجال الإعاقة، وفي ختام الاجتماع تم استعراض التقرير المالي للمركز.
يُشار إلى أن المؤتمر يرعاه خادم الحرمين الشريفين ويفتتحه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلمان بن عبد العزيز- في فندق الرتز كارلتون بمدنية الرياض نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.