ينطلق أواخر شهر سبتمبر المقبل، المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية في نسخته الثاني والذي ترعاه " سبق" إلكترونيا؛ ليعرض تجارب حكومية ناجحة على المستويين المحلي والدولي في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية. وأعلنت شركات عالمية ومحلية يتعلق عملها بمجال تطبيقات التعاملات الإلكترونية مشاركتها في المؤتمر الذي يعد حدثاً مميزاً وتجمعاً تقنياً بارزاً يضم أصحاب القرار في الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهو ما يمثل أهمية كبرى لتلك الشركات؛ خاصة وأنه يسعى لتعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص. وتسعى تلك الشركات من خلال المشاركة في هذا الحدث لعرض تجاربها الناجحة وطرح إمكاناتها وأحدث تقنياتها وبرامجها أمام الجهات الحكومية المهتمة بتطبيق التعاملات الإلكترونية. ومن بين الشركات المشاركة شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، برافو، ديفو تيم، انتشار، ياهو، سسكو سيستمز، اوراكل، مايكروسوفت، اس بي أي، اس تي اس، ام او اي، دلوت، اكسبير، آي بي ام، وارنست آند ينغ، فيما يشهد المعرض المصاحب مشاركات محلية ودولية أخرى. ويهدف المؤتمر إلى صياغة توصيات تساعد على تعزيز التوجه نحو تطبيق كامل للتعاملات الإلكترونية لإفادة المواطن والمقيم من الإمكانات التقنية الحديثة للجهات الحكومية، التي من شأنها تسهيل إنهاء الإجراءات والمعاملات في وقت قياسي دون عناء المراجعة، وهو ما ينعكس على جوانب اقتصادية أخرى. وحول الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، فسيتم إقامة معرض مصاحب يحتوي على 135 منصة موزعة ما بين القطاعين العام والخاص، إذ تم تخصيص 70 منصة للجهات الحكومية و65 أخرى للقطاع الخاص. ومن المقرر أن تركز مشاركة القطاع الحكومي على تعريف الجمهور بالخدمات الإلكترونية التي تُقدمها تلك الجهات، إلى جانب إبراز حجم الإنجاز الذي حققته المملكة في مسيرة التحوُّل الإلكتروني التي بدأ المجتمع وقطاع الأعمال معايشتها والاستفادة منها. ويهدفُ المعرض إلى التوسع في شريحة المستفيدين من التعاملات الإلكترونية الحكومية، والوقوف على أبرز مشاريع الجهات المشاركة في التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، والخطط المستقبلية لهذا المشاريع، والاطلاع على تجاربها في مجال التطبيقات المالية والإدارية (الأنظمة النمطية GRP ) إلى جانب إتاحة الفرصة للزائر للتعرف عملياً على طرق وآليات تنفيذ هذه الخدمات والاستفادة منها. وتقود أربع جهات حكومية مسيرة التحول الإلكتروني من خلال دعوتها لإقامة مؤتمر وطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية هو الثاني من نوعه، واستطاعت من خلاله كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة المالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" من استقطاب 350 جهة حكومية إضافة إلى 2500 مسؤول لحضور المؤتمر بهدف الوصول إلى تطلعات القيادة الرشيدة في أنْ تواكب المملكة النهضة الرقمية، والتطور العلمي التقني بتحويل الإجراءات الحكومية من ورقية إلى إلكترونية، وتوفير ما يسهل هذا العمل بالإمكانات البشرية والمادية لتقديم الخدمات الحكومية المتميزة للمواطن والمقيم بكل يسر وسهولة.