أتمت جمعية البر بجدة، ذبح وتوزيع 1514 أضحية على الأيتام ومرضى الفشل الكلوى بمراكزها الطبية والأسر الفقيرة، التي ترعاهم بجدة وضواحيها؛ وذلك ضمن مشروع صدقة اللحم. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة، وليد أحمد باحمدان، أن مشروع توزيع الأضاحي على الأيتام والأسر الذين ترعاهم بجدة وضواحيها ضمن برنامج "كفالة الأسر"؛ حيث تتكفل الجمعية بحاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة؛ مبيناً أن نجاح المشروع امتداد للنجاحات التي حقّقتها الجمعية خلال مواسم الحج الماضية.
وأبان "باحمدان" أن الجمعية هدفت إلى تنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تُضاعف فيها الحسنات وتُكَفّر فيها السيئات؛ لا سيما أن أيام عشر ذي الحجة فضّلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده.
وبيّن أن الجمعية استقبلت مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "صدقة اللحم"؛ وذلك من خلال ذبح وتوزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها.
وأشار إلى أن مشروع صدقة اللحم يعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال صدقة اللحم إلى محتاجيها؛ حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الأضاحي وتسليمها للجمعية؛ لتقوم -بدورها- بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها؛ مضيفاً أن الجمعية تستقبل الأضاحي من الحري والسواكي والبربري.
يُذكر أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية، والخدمات التعليمية، والثقافية، والصحية؛ من فتح العيادات الخيرية، ومراكز غسيل الكلى، والمستوصفات، وخلافه؛ مما له علاقة بالخدمات الإنسانية.
وتعمل على إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضمّ لجنة إصلاح ذات البين، ولجنة الخدمات الاجتماعية، ولجنة الشباب، واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.