اعتنقت عائلة فلبينية، اليوم الأحد، الإسلام عبر مكالمة جوال من مشعر منى، تأثرت فيها العائلة بكلمات نقلها لهم ابنهم هاتفياً من المشاعر المقدسة عن سماحة الإسلام وعن سعادته وهو يؤدي فريضة الحج لأول مرة بعد إسلامه. الكلمات التي نقلها الحاج الفليبيني عبدالله، لأهله هاتفياً من مشعر منى كان لها تأثير كبير في قلوب عائلته التي تعتنق "النصرانية"؛ حيث تحدث الابن عن سماحة الإسلام بمساعدة أحد الدعاة من بنى جلدته، ووصف لهم المشاهد الروحانية التي شاهدها وهو يؤدي فريضة الحج لأول مرة، فبادر والده ووالدته وشقيقه وشقيقته باعتناق الإسلام ونطقوا الشهادتين عبر الجوال في موقف مؤثر.
وتبدأ قصة إسلام عائلة الحاج عبدالله الذي كان يدعى وقت أن كان يعتنق النصرانية "مايك" حين قرر أن يدعو عائلته التي تعتنق النصرانية للإسلام عبر الجوال الدعوي الذي ينظمه مشروع المسلم الجديد من خلال مكالمة هاتفية شرح لهم سعادته ومدى الطمأنينة التي يعيش فيها بعد اعتناقه الإسلام، ثم استأذنهم أن يكلمهم أحد الدعاة من بنى جلدته ليجيبهم على أسئلتهم التي تتعلق بالإسلام وبعد مضى وقت قصير أعلن "الحاج عبدالله" رغبة عائلته في دخول الدين الإسلامي ليقوم عضو مكتب الدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات بسجن بريمان الشيخ سالم العوفي بتلقينهم الشهادتين.
وقال العوفي ل "سبق": "أسلم عبدالله في السعودية وهذه هي المرة الأولى التي يحج فيها عبر مشروع المسلم الجديد، ومن خلال برنامج الجوال الدعوي الذي نسلم من خلاله المسلمين الجدد شرائح جوال للتواصل مع ذويهم ليشرحوا لهم الإسلام وتأديتهم لفريضة الحج ثم يدعونهم للإسلام".
وتابع: "عبدالله تواصل مع عائلته وشرح لهم عن الحج وعن مشاعره وهو يؤدي فريضة الحج ليدعوهم للإسلام، ثم اتصل أحد دعاة المخيم من الجنسية الفلبينية بعائلة عبدالله في الفلبين، شارحاً لهم الإسلام ويجيب عن أسئلتهم، فأعلن لنا عبدالله رغبة والده ووالدته وشقيقه وشقيقته، في الإسلام، والحمد لله نطقوا الشهادتين".
وكشف "العوفي" أن مجموع من أسلم أمس واليوم عبر برنامج حج المسلم الجديد "الجوال الدعوي" بذات الطريقة التي أسلمت بها عائلة عبدالله 105 مسلمين جدد وتبقى لنا يومان، وبإذن الله سيزيد العدد.