نجح برنامج (جوال بلغني الإسلام) الذي ينفذه المكتب التعاوني للدعوة وتوجيه الجاليات بالبديعة بمنطقة الرياض خلال هذه الأيام في المشاعر المقدسة في ادخال أكثر من 50 شخصاً في الدين الإسلامي يوم أمس (يوم التروية) وهم في بلدانهم من خلال الاتصالات التي تمت مع ذويهم المسلمين أثناء تواجدهم أمس في مشعر منى. وقد تم تلقينهم الشهادتين عن طريق الشيخ فؤاد عبدالرحمن الرشيد مساعد المشرف على مكتب الجاليات في الرياض عن طريق الجوال. يذكر أن المكتب يرصد مبلغ خمسين ألف ريال قيمة للمكالمات التي تتم من المشاعر المقدسة إلى دول العالم لترغيب أهالي غير المسلمين في دخول معرفهم وأقاربهم في دين الإسلام. ويتواصل البرنامج عبر (جوال بلغني الإسلام) رقم 0555988899. وكان ل(الندوة) اللقاء بأحد مسلمي أمريكا الذي أسلم منذ 6 سنوات واختار البقاء في الأراضي المقدسة والعمل هنا حيث يجد أريحيته في العبادة وهذه أول مرة له لأداء الفريضة حيث أسلم شقيقه عبر الجوال وما زالت لديه المحاولات لإقناع بقية أفراد الأسرة المكونة من والدته وشقيقته. كما تحدث ل(الندوة) عمر بوغلينا من نيوزلندا الذي أسلم منذ 5 سنوات وكذلك يؤدي لأول مرة مناسك الحج، وقال إن لديه محاولات كثيرة لإدخال أفراد أسرته إلى الإسلام، لما وجد في الإسلام من إلفة ومحبة وتراحم بين أفراده مما شجعه على السعي لدعوة أكبر عدد ممكن ممن يعرفهم لاعتناق الإسلام بإذن الله. وتحدث لنا كذلك بلال أباتي من جمهورية الصين حيث قال كم هي سعادتي عندما أسلمت زوجتي في مثل هذا اليوم الفضيل يوم (التروية) –قالها بالعربية- ونحن في رحاب منى الطاهر، وقال وهو يبكي إن إسلام زوجتي اليوم من أسعد الأيام في حياتي,وأفادتني وهي تردد الشهادتين بأنها ستبذل قصارى جهدها من أجل أن يدخل جل أفراد الأسرة في هذا الدين الحنيف وطلبت مني أن أسال الله عز وجل أن يوفقها لزيارة الأراضي المقدسة وأداء فريضة الحج العام المقبل وأن يكلل مساعيها في إسلام عدد كبير من أفراد القرية والأقارب لديهم هناك. وقال ل(الندوة) أنس أوبالي الذي أسلمت والدته من خلال الاتصال بالجوال: كنت حريصاً دائماً عند عودتي في الإجازات إلى الفلبين أن أشرح إلى والدتي الإسلام وتعاليم الإسلام ولكن الأقارب وممن حولها من الأهل كانوا يؤثرون عليها لكنني لم أيأس وكنت حريصاً على أن أدخلها في الإسلام وتحقق ما أردت ولله الحمد هذا الحلم في هذا اليوم المبارك.